«الأوقاف»: اختيار الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية يؤكد دورها الرائد

  • 12/20/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

كونا- قال وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية المهندس فريد أسد عمادي ان اختيار الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دليل على أهمية دورها الرائد في نشر الثقافة الإسلامية ودعمها على مختلف المستويات محليا وعالميا. واعتبر عمادي في كلمة القاها اليوم الثلاثاء في حفل الوزارة الختامي للفعاليات التي اقامتها ادارة الدراسات الاسلامية بمناسبة اختيار الكويت عاصمة الثقافة الاسلامية تحت شعار (دور القرآن ثقافة وايمان) أن هذه الدور القرآنية من أبرز روافد الثقافة الإسلامية في البلاد. وذكر أن الوزارة تقوم بهذا الدور العظيم وتؤدي هذه الرسالة السامية منذ إنشائها قبل عشرات السنين وأصبح لها بفضل الله موقع متميز على الخارطة الثقافية والعلمية. وأفاد بأن الوزارة تؤدي رسالة سامية في المجتمع وتقوم بدور تنويري في تنمية الوعي الديني وتعليم القرآن ونشر العلوم الشرعية والثقافة الإسلامية المتميزة بالاعتدال والوسطية وتسعى الى تعميق قيم المحبة والأخوة والتسامح. ورأى ان الأمة تواجه اليوم تحديات جسيمة ومخاطر جمة والعالم يموج بالمشاكل والصراعات وهذا "يفرض علينا مسؤوليات ضخمة ويتطلب منا مضاعفة الجهد ومواصلة العمل لحماية هويتنا وثقافتنا الأصيلة وتحصين أجيالنا وتربية أبنائنا على حب القرآن وتعليمه وفهمه والتعمق في دراسته فهو الذي يحمي أمتنا من الأخطار والفتن". ومن جانبه قال مدير ادارة الدراسات الاسلامية في الوزارة مرزوق الهيت في كلمة مماثلة ان من أبرز وأهم وآليات نشر الثقافة الإسلامية في البلاد دور القرآن الكريم التي تم انشاؤها منذ أكثر من أربعين عاما. وذكر الهيت أن عدد مراكز دور القران يبلغ اليوم 100 مركز للرجال والنساء ويدرس فيها 28 ألف دارس ودارسة وهي منتشرة في مختلف المناطق في المحافظات الست وتشرف عليها وترعاها وتنظم عملها ومسيرتها وتدبر شؤونها إدارة الدراسات الإسلامية. وأوضح أن ادارة الدراسات الاسلامية تضاعف جهدها وتوسع نشاطها وحجمها وبرامجها وهيكلها وأصبح عدد العاملين فيها وفي المراكز سبعة آلاف موظف وموظفة سواء في الهيئة الادارية أو التعليمية. واضاف الهيت أن دور القرآن الكريم أصبحت معلما ثقافيا بارزا وصرحا إسلاميا عاليا تؤدي رسالة سامية في نشر العلوم الشرعية وتعليم كتاب الله عز وجل وتعميم الفائدة والمعرفة وترسيخ القيم الإسلامية وبث ثقافة الوسطية والاعتدال والوعي الديني في المجتمع. وذكر انها تعمل وفق تصور واضح المعالم لأداء هذه الرسالة كما تعمل على تاصيل الأخلاق والفضائل في التعامل والسلوك وتتيح فرصة حفظ كتاب الله لكل راغب من الرجال والنساء على اختلاف جنسياتهم ومستوياتهم وتزودهم بالثقافة الإسلامية والعلم الشرعي. وأكد أن اختيار الكويت عاصمة للثقافة هذا العام دليل على أهمية دورها الثقافي الإسلامي في نشر الثقافة الشرعية ودعمها على مختلف المستويات. وقام الوكيل عمادي اثر ذلك بجولة في معرض مصاحب للحفل تنوعت معروضاته ما بين التراث الكويتي القديم والحديث وبعض المخطوطات الاسلامية

مشاركة :