تبنى تنظيم "داعش" الهجوم الذي وقع، الأحد 18 ديسمبر/كانون الأول، في محافظة الكرك جنوب الأردن، والذي راح ضحيته عشرة قتلى بينهم 7 رجال أمن وسائحة كندية بالإضافة إلى إصابة 34 آخرين. وقال التنظيم في بيان نشره على مواقع إلكترونية تابعة له، الثلاثاء 20 ديسمبر/كانون الأول، إن 4 من عناصره مزودين بأسلحة رشاشة وقنابل يدوية، شنوا هجوما مسلحا على تجمعات للأمن الأردني بمدينة الكرك. ولقي 10 أشخاص مصرعهم بينهم سبعة رجال أمن، وسائحة كندية، في الهجوم الذي شنه مسلحون، كما أصيب أيضا 34 شخصا، 15 من عناصر الأمن و17 مدنيا، وأجنبيين اثنين. وكان المسلحون قد تحصنوا بعد الهجوم في قلعة الكرك الأثرية واشتبكوا مع قوات الأمن قبل أن تتم تصفيتهم. جدير بالذكر أن الأمن الأردني ضبط كميات كبيرة من المتفجرات وأسلحة وأحزمة ناسفة أثناء مداهمة منزل في منطقة القطرانة بمحافظة الكرك. وكان وزير الداخلية الأردني سلامة حماد، قد أكد أن الموضوع قد يكون أكبر من عملية الكرك. تجدر الإشارة إلى أن الأردن يشارك في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا. المصدر: أ ف ب ياسين بوتيتي
مشاركة :