قال الدكتور كمال الهلباوي، القيادي الإخواني السابق، إن الإعلان عن تشكيل مكتب إرشاد جديد لجماعة الإخوان المسلمين، والإطاحة بمحمود عزت يعد أمرا غير دقيق بالنسبة للإخوان، مشيرا إلى أن الأمر قد يكون دقيقا لجناح فقط من الإخوان، وهو جزء من الصراع القائم بين الجبهتين المعروفتين الأولى محمود عزت، والثانية الدكتور محمد كمال. وأضاف الهلباوي، خلال مداخلة هاتفية له عبر برنامج ساعة من مصر على شاشة الغد، تقديم الإعلامي خالد عاشور، اليوم الثلاثاء، أن البيان أكد على اجتماع مجلس شورى الإخوان بالقاهرة، لافتا إلى أن عدد المجلس قد يبلغ 100 فرد، وهو أمر صعب، خاصة وأنه لن يعقد دون مراقبة أمنية، بالإضافة إلى أن عدد كبير من أعضاء مكتب الإرشاد ليس موجودا بالقاهرة في الأساس فهم موزوعون ما بين تركيا ولندن، كذلك تم نفي البيان من جانب طلعت فهمي، المتحدث باسم الجماعة. وأكد الهلباوي، أن جبهة كمال من الوارد أنها ترغب في تكوين مكتب جديد، ولكن وحتى وإن تم هذا التشكيل سيظل تحت الأرض وبشكل سري، ولذلك لا أثر له وإن وقع، وانضم له عدد كبيرا من الناس، موضحا أن الإخوان اتخذوا جانب العمل السري، وهو ما يعد جريمة كبيرة فى الوقت الراهن، وفي كثير من الدول والأنظمة.