قال المحلل السياسي الليبي محمد إدريس العمروني، إن زيارة وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني محمد طاهر سيالة للقاهرة ولقاءه بنظيره المصري سامح شكري تأتي من طبيعة وأهمية الدور المصري الحيوي والتاريخي في دعم الدولة الليبية، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي من الزيارة هو عرض آخر التطورات بالمشهد السياسي الليبي على مصر، لاسيما بعد الاجتماع الذي استضافته القاهرة خلال الآونة الأخيرة بحضور 40 شخصية ليبية. وأضاف العمروني، خلال مداخلة هاتفية له عبر برنامج ساعة من مصر على شاشة الغد، تقديم الإعلامي خالد عاشور، اليوم الثلاثاء، أن الاجتماع خرج بعدد من التوصيات وقتها، أبزرها تعديل لجنة الحوار الوطني، وتعديل الفقرة الأولى من المادة الثامنة من الاتفاق السياسي، والمتعلقة بالمؤسسات السيادية، بما يحفظ بقاء المؤسسة العسكرية كما هي، موضحا أن هناك خلافا بشأن صلاحيات القائد العام للجيش الليبي. وأكد العمروني أن حكومة الوفاق الوطني يجب أن تعتمد رسميا من مجلس النواب، لافتا إلى أن مصر لعبت دورا كبيرا في دعم الليبين بكل الأزمات، مشددا على أن القاهرة لديها كلمة الحسم فيما يجري في الصراع الليبي من ملفات عديدة.
مشاركة :