تقام اليوم مباراتان ضمن الجولة 11 من دوري الدمج في كرة اليد، فيلعب السالمية مع برقان في الساعة 5:00 مساء، والقرين مع العربي في الساعة 6:30 على صالة الشهيد فهد الأحمد في الدعية. ويدخل السالمية الذي يعتلي سلم الترتيب برصيد 19 نقطة وبات أول المتأهلين الى الدوري الممتاز، اللقاء بهدف تحقيق الفوز وضمان أحد المركزين الأول أو الثاني حتى يخوض المرحلة النهائية من المسابقة وفي حوزته نقاطا اضافية. وينتظر ان يلعب مدرب «السماوي» خالد الملا بطريقة 6/‏‏‏0 مع الاعتماد على حائط الصد. ويمتاز الفريق باللعب الجماعي السريع بالاضافة الى الهجمات المعاكسة، على ان يعتمد في الهجوم على الاختراقات والتصويب من الخارج. في المقابل، يدخل برقان اللقاء وهو يحتل المركز الرابع برصيد 14 نقطة، ويأمل في ان يخطف الفوز ليقترب من التأهل. ومن المنتظر ان يعتمد مدربه سالم انس على طريقة 6/‏‏‏0 في الدفاع والتي تتغير بحسب مجريات اللعب الى 5/‏‏‏1 مع الرقابة اللاصقة. وستكون الهجمات المعاكسة سلاحاً لبرقان بنسبة كبيرة على ان يكون الرهان في الهجوم على لاعبي الخط الأمامي والاجنحة. القرين X العربي وفي المباراة الثانية، يسعى القرين الذي يحتل المركز الثالث برصيد نقطة 16 الى تعويض خسارته في الجولة الماضية امام برقان 20-24، كما يتطلع الى ترسيخ عقدته بالنسبة الى العربي حيث لم يخسر اطلاقاً امامه منذ تأسيسه في العام 2012. ويلعب مدرب القرين المصري محمد عبد المعطي في الدفاع بطريقة 1/‏‏‏2/‏‏‏3 تتغير بحسب متطلبات اللقاء الى 6/‏‏‏0. في المقابل، يخوض العربي اللقاء بمعنويات مهزوزة بعد تراجع مستواه في المباريات الأخيرة، وهو يدرك بأنه يتعين عليه اليوم ان يدخل بشعار الفوز وفك العقدة الذي دامت 4 سنوات. والفوز نفسه سيعزز من حظوظ «الأخضر» كثيراً، اما الخسارة فستبعده تماماً عن المنافسة على التأهل. ولا يتوقع أن يجري المدرب امجد الجاسم الذي سيقود الفريق بدلاً من وليد عايش الذي يغيب بداعي الايقاف لمباراة واحدة، تغييراً على النهج التكتيكي للفريق خاصة في الدفاع 6/‏‏‏0 والتي ينفذها اللاعبون بشكل جيد، فيما اعتاد «الأخضر» على اعتماد أكثر من تكتيك في الهجوم. وكان كاظمة عزّز حظوظه في المنافسة على احدى بطاقات الدوري الممتاز بفوزه المهم على التضامن 28-20 ليرفع رصيده الى 16 نقطة في المركز الرابع فيما تجمد رصيد التضامن عند نقطتين في المركز الرابع عشر. من جهته، ابعد الجهراء النصر عن المنافسة بالفوز عليه 37-35، ليرفع رصيده الى 9 نقاط في المركز التاسع، فيما بقي الخاسر على رصيده السابق 8 نقاط في المركز العاشر. ونجح الفحيحيل في تخطي اليرموك 29-28 ليرفع رصيده الى 12 نقطة متمسكاً بأمل التأهل الى «الممتاز» فيما تجمد رصيد الخاسر عند نقطتين. لعب الفحيحيل في الدفاع 0/6 بينما اعتمد اليرموك الدفاع 0/6 و1/5 في الدقائق العشر الأولى. البداية كانت جيدة بالنسبة الى الفريقان اللذين لعبا بالاسلوب الهجومي نفسه والذي تمثل في التصويب من الخارج والاختراق. وبدا جليا بأن الفحيحيل سعى الى توسيع الفارق وهو ما تحقق بيد أنه كان قادراً على الحسم المبكر لكن الاستعجال غير المبرر والتصويبات العشوائية حالت جوت انهائه الشوط الأول بأفضل من نتيجة 14-10. وفي الشوط الثاني، لعب المدربان بالطريق الدفاعية نفسها في الدقائق العشر الأولى. البداية كانت جيدة من الجانبين وأفضل تكتيكياً من الشوط الأول. اليرموك بدا اكثر نشاطاً ونجح في تقليص الفارق الى هدفين مستغلاً ثغرات واضحة في دفاع الفحيحيل واستعجالاً في التخلص من الكرة في الهجوم. قدم اليرموك مستوى جيدا بيد أن الفحيحيل عاد تدريجياً الى المباراة التي عاشت فقرة «هدف الى هدف» قبل ان يحسم الفحيحيل أمره في الدقائق الأخيرة وينهي اللقاء المثير لصالحه بفارق هدف وحيد. ادار اللقاء باقتدار الحكمان علي عباس واحمد الجيماز. من جانبه، اعلن خيطان المتذيل انسحابه امام «الكويت» لتحسب نتيجة 10-صفر لصالح «الابيض» الذي رفع رصيده الى 20 نقطة، فيما بقي خيطان من دون رصيد. وجاء الانسحاب بسبب اضراب لاعبي الفريق الذين لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية على الرغم من الوعود المتكررة من قبل الادارة. وقد جه الاتحاد انذاراً الى خيطان كخطوة اولى على ان يفرض عليه غرامة مالية في حال الانسحاب مجدداً. وقال مدير الفريق طارق العتيبي: «لم تصل المكافآت المالية للفريق بعد الفوز بدوري الدرجة الاولى في الموسم الماضي. ويعود سبب غياب اللاعبين الى سببين: المطالب المالية والاختبارات الدراسية. سنرفع كتاباً الى الادارة لاتخاذ الاجراء المناسب».