وليد فاروق (دبي) جاءت إصابة البرازيلي رودريجو ليما، محترف الأهلي، لتزيد من أوجاع فريقه الذي يمر بظروف صعبة، لتزايد حالات الغيابات والإصابات بين صفوف اللاعبين، في الوقت الذي كان الجميع يعول كثيراً على «ماكينة» الأهداف الأهلاوية، لتكون مصدر سعادة واطمئنان للفريق، خصوصاً بعد عودته القوية بداية هذا الموسم، وشفائه من الإصابة التي لحقت به في قبل بداية الدور الثاني للدوري الموسم الماضي، وحرمت الفريق من جهوده حتى بداية الموسم الحالي، لكن «الرياح جاءت بما لا تشتهي» السفن الحمراء، وتجددت إصابة المهاجم الهداف لتحرم فريقه من جهوده، ويصبح على رأس قائمة المرشحين للمغادرة في فترة الانتقالات الشتوية. عبّر ليما (33 عاماً) عن أسفه وحزنه لـ«الورطة» التي تسبب فيها لفريقه من دون قصد أو تعمد، في وقت يحتاج «الفرسان» فيه إلى جميع لاعبيه، من أجل الوصول إلى المكانة التي تليق به كبطل الدوري، حيث يسعى إلى الحفاظ على لقبه، من أجل التأهل إلى كأس العالم للأندية، وفي نفس الوقت التحضير بشكل جيد للمشاركة في النسخة الجديدة من بطولة دوري أبطال آسيا، وتعويض ضياع اللقب القاري الذي فقده الأهلي في مشاركته الماضية، رغم وصوله إلى المباراة النهائية. وقال: «للأسف اعلم أنني تسببت في ورطة للأهلي، بعد تجدد إصابتي في ظروف يعاني فيها الفريق من غياب أكثر من مهاجم، وهو ما يعني ضغطاً كبيراً على زملائي، لم أكن أتمنى أن أكون سبباً في صنع أزمة للفريق خلال هذه المرحلة من الموسم». وأكد أنه كان يضع كل تركيزه على محاولة استعادة كامل لياقته البدنية والفنية في أسرع وقت، من أجل العودة سريعاً لتدعيم صفوف فريقه، وأشار إلى أنه مرتبط بتعاقد مع النادي ينتهي بنهاية الموسم الجاري. وكان عبدالله النابودة رئيس مجلس إدارة الأهلي، قد كشف عن أن ليما مرشح لمغادرة الفريق، نظراً إلى إصابته، مؤكداً في نفس الوقت أن التقرير النهائي عن حالته سيحسم هذا الأمر، في ظل أن النادي كان يرغب في استمرار اللاعب ولم يكن يرغب في رحيله. وأوضح ليما: «شعرت بتجدد الآلام في ركبتي، وبعد إجراء الفحوصات المطلوبة تبين أن هناك إجهاداً في نفس موضع الإصابة القديمة، كانت تحتاج إلى فترة تأهيل وجلسات علاج طبيعي تتراوح ما بين أسبوعين وثلاث أسابيع، بعدها أكون جاهزاً للعودة من جديد، دون الحاجة إلى أي تدخل جراحي جديد، ولكن في نفس الوقت إذا رأى النادي أي قرار آخر يحقق له مصلحته فهذا حقه». ... المزيد
مشاركة :