أكد عدد من المواطنين والمقيمين على أهمية مشاركة الأسر في تعليم الأبناء للغة العربية، مؤكدين أن الكثير من الآباء والأمهات يهتمون بمعرفة الطفل للغات الأجنبية بصورة أكبر، خاصةً مع ما يجدونها من حرص بسوق العمل على أن يكون الشخص عارفاً باللغات الأجنبية، مشددين على أن «العربية» يجب أن تكون في مقدمة اهتمامات أولياء الأمور. وأشاروا إلى أن أهمية التأكيد على أن تظل اللغة العربية في مقدمة طلبات المؤسسات في سوق العمل، منوهين بأن الفترة الأخيرة شهدت اهتماما واضحا من المؤسسات بإتقان الموظفين الجدد للغات الأجنبية، وفي مقدمتها الإنجليزية على حساب اللغة الأم، وهو أمر لا يتناسب مع اهتمام الدولة في هذا الشأن، فالعربية تظل مركبا أساسيا في ثقافة أبناء قطر، ويجب أن يكون للمؤسسات العامة والخاصة دور في التشجيع على إتقانها.;