جدة ــ البلاد طالب عدد من النشطاء على تطبيقات التراسل الفوري، بمنع ظهور الدعاة وشيوخ الدين في وسائل الإعلام، بعد أن أثار بعض الدعاة قضايا مثيرة للجدل في الأوساط الاعلامية، لكن هذه المطالب أثارت غضب الكثير من المواطنين. ودخل الوسم الذي حمل عنوان (منع_ظهور_الدعاة_بالإعلام) الترند السعودي، أمس الثلاثاء ، كأحد أكثر التغريدات تداولًا في المملكة، ليتصدى له عشرات المدونين المنحازين للتيار المحافظ.وعلق عبدالعزيز بن عبدالله، وهو أحد المغردين مستنكرًا: بل نطالب منع الليبرالية والليبراليات والفنانات والراقصات من الظهور بالإعلام. وكتب ثامر بن محمد الفقير: إن “الدعاة ليسوا بحاجة إلى قنوات الضرار، فهناك منابر شرف لقنوات سخرت مالها وقوتها لزرع العقيدة، وقطع يد التغريب المفسد”. وتساءل يزيد الشمري: لماذا لا يتم منع الليبراليين والملحدين والمفسدين؟! فهؤلاء أشد خطرًا منهم، منع الهيئة، ومن ثم الدعاة؟ شيء محير”. وكثرت في الآونة الأخيرة الانتقادات التي طالت خطباء المملكة، بعد إصدار بعضهم فتاوى وتصريحات مثيرة للجدل، ما جعل الأشخاص المنحازين للتيار المحافظ يتخوفون من وجود هجمة ممنهجة تستهدف خطباء وأئمة المملكة. وبين الحين والآخر تثير تصريحات وفتاوى صادرة عن خطباء المملكة الكثير من السجا؛، إثر تطرق أولئك الخطباء لقضايا حساسة وشائكة، كان آخرها تهجم أحد دعاة عسير على أهالي العاملات في مجال الطب والصيدلة والتمريض والمبتعثات السعوديات، ووصفهم “بالديوثين”. ووصل بعض تلك القضايا إلى أروقة المحاكم، بعد صدور حكم بحق أحد الدعاة الذين اتهموا الممثل الشهير، ناصر القصبي “بالكفر”. مرتبط