دبي: الخليج أكد الدكتور ثاني الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، أن جودة الهواء هي واحدة من الأولويات في دولة الإمارات، لما لها من آثار صحية واقتصادية وبيئية تعمل الحكومة على تحسينها، بما ينسجم مع أهداف الأجندة الوطنية، برفع معدل جودة الهواء في الدولة، من نحو 70% في الوقت الحاضر إلى 90% بحلول 2021. جاء ذلك خلال زيارته أمس، عمليات مصهر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في الطويلة؛ حيث كان في استقباله عبدالله كلبان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة. واطّلع الزيودي، على التقدم ومستجدات العمل بمشروع المسرعات الحكومية في الشركة، الذي يهدف إلى خفض انبعاثات أكاسيد النيتروجين خلال 100 يوم. وقال نؤمن بأن التقنيات المتطورة والممارسات والأدوات المبتكرة، تشكل جزءاً مهماً وأساسياً من مجموعة الحلول للتعامل مع التحديات المتزايدة التي نواجهها في سعينا لتحقيق تطلعاتنا الوطنية، ونحن واثقون بأن فريق الشركة قادر على تحقيق هذا المستوى من تحسين جودة الهواء في 100 يوم؛ حيث تحظى بدعم الوزارة لتحويل هذا الهدف الطموح إلى حقيقة. وقال عبدالله كلبان نحن لا تخالجنا أية شكوك حيال تحدي تحقيق أدائنا البيئي لمثل هذه القفزة الكبرى، في مثل هذا الوقت القصير، بل نحن واثقون بقدرتنا على بلوغ هدفنا، ويشرفنا اختيار شركتنا واحدة من أوائل المشاركين في برنامج صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد للمسرعات الحكومية. ومن المقرر أن يسهم مشروع الشركة، بالشراكة مع وزارة التغير المناخي والبيئة وشركة جي إي، في تقليص انبعاثات أكاسيد النيتروجين بنسبة 10% بنهاية فبراير/شباط، ويعادل هذا الإنجاز الفني والهندسي الكبير إزالة 280 ألف سيارة من طرق دولة الإمارات. وتسهم أكاسيد النيتروجين في خفض جودة الهواء، وتنبعث من السيارات، ومن محطات توليد الطاقة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، التي تنتج الكهرباء لاستخدامها في صهر الألمنيوم، العملية التي تتسم باستخدام الطاقة بكثافة. ولتحقيق الهدف المرسوم لمسرع جودة الهواء، تعمل الشركة على تحقيق الاستخدام الأمثل والمبتكر لعمليات محطة الطاقة والصيانة، ورفع مستوى توربينات الغاز، وتقديم طرق مستدامة لتقاسم قدرات إنتاج الطاقة بين محطة الشركة في الطويلة وكهرباء أبوظبي.
مشاركة :