ارتفعت الأسهم الأمريكية في تداولات أمس، حيث واصلت المؤشرات الثلاثة الصعود في التعاملات المبكرة، وسجل داو جونز مستوى قياسياً مرتفعاً جديداً عند 19979.68 نقطة، وسط تجاهل المستثمرين، فيما يبدو التأثير المحتمل للتوترات السياسية المتزايدة في أعقاب هجمات دموية في تركيا وألمانيا. وصعد مؤشر داو جونز 0.44 في المئة، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 0.39 في المئة. وزاد مؤشر ناسداك 0.46 في المئة. وكانت الأسهم الأمريكية قد واصلت موجة صعودها في ختام التعاملات أمس الأول، لكنها قلصت المكاسب التي حققتها بعد مقتل عدة أشخاص في حادث دهس بشاحنة اجتاحت سوقاً، بمناسبة عيد الميلاد في ألمانيا. وارتفع مؤشر داو جونز 0.20 في المئة. وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز0.20 في المئة. وصعد مؤشر ناسداك 0.37 في المئة. وفي أوروبا ارتفعت مؤشرات الأسهم أمس، مع تلقيها الدعم من صفقات للشركات في نهاية عام مزدحمة على غير المعتاد، لكن المكاسب التي تحققت كانت محدودة. وارتفع مؤشر ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوروبية 0.4 في المئة في التعاملات المبكرة. وقال البنك المركزي الأوروبي أمس، إن الاستثمارات في منطقة اليورو انخفضت في أكتوبر/ تشرين الأول، بينما سجل فائض ميزان المعاملات الجارية نمواً طفيفاً. وزاد فائض المعاملات الجارية لمنطقة اليورو المعدل في ضوء العوامل الموسمية وأيام العمل إلى 28.4 مليار يورو من 27.7 مليار يورو (28.77 مليار دولار) في سبتمبر/ أيلول، ليظل قرب نفس المستوى الذي يحوم حوله منذ يونيو/ حزيران. في الوقت ذاته هبطت استثمارات المحافظ والاستثمارات المباشرة غير المعدلة إلى 65.1 مليار يورو، من 79.9 مليار يورو، مع انخفاض طفيف في استثمارات المحافظ، مثل الهبوط بالكامل، على الرغم من ارتفاع الاستثمارات المباشرة. وعلى مدى آخر 12 شهراً ارتفع فائض ميزان المعاملات الجارية إلى 3.2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة من 3.1 في المئة قبل عام. وارتفع فايننشال تايمز البريطاني 0.22 في المئة، وكاك الفرنسي 0.50 في المئة، في حين زاد مؤشر داكس الألماني 0.27 في المئة. وفي طوكيو ارتفع مؤشر نيكي الياباني أمس، بعدما استوعبت السوق قرار بنك اليابان المركزي بالإبقاء على سياسته النقدية دون تغيير، في الوقت الذي هبط فيه الين الياباني أمام الدولار، مما عزز المعنويات بشكل عام. وزاد مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.5 في المئة، مسجلاً أعلى مستوى إغلاق منذ أوائل ديسمبر/ كانون الأول 2015. وأبقى بنك اليابان المركزي سياسته النقدية دون تغيير أمس، وتبنى نظرة مستقبلية أكثر تفاؤلاً تجاه الاقتصاد، مما عزز توقعات السوق بأن يكون الاتجاه المستقبلي للسياسة النقدية نحو رفع سعر الفائدة وليس خفضها. وفي الصين انخفضت مؤشرات الأسهم في ختام التداولات إلى أدنى مستوياتها منذ شهرين، مدفوعة بخسائر منتجي النفط والقطاع المصرفي. وأغلق مؤشر شنغهاي منخفضاً بنسبة 0.5% وهو أدنى مستوى له منذ 21 أكتوبر. وسجلت شركات الطاقة خسائر بنسبة 1.6% لتمحو بذلك خسائرها خلال ديسمبر/ كانون الأول، وإجمالاً تراجعت الأسهم الصينية بنسبة 4% هذا الشهر، لتكون ضمن الأسواق الأسوأ أداءً. (رويترز)
مشاركة :