دبي:فاروق فياض شهد قطاع التأمين على النقل الجوي والبحري في الإمارات، قفزة كبيرة خلال السنوات الخمس الماضية، حيث نمت أعداد بوالص التأمين في القطاع بنسبة 10%، لتسجل في 2015 نحو 292 ألف بوليصة، شاملة النقل الجوي والبحري (بضائع ووحدات) مقارنة مع 266 ألف وثيقة في 2011 لذات القطاعات. وبات قطاع النقل في الدولة، مقصداً رئيسياً لشركات التأمين لتوجيه بوصلتها واستثماراتها وتحقيق الكثير من الأرباح والأقساط في ظل زيادة اهتمام الدولة بتطوير القطاع. ونمت أعداد بوالص التأمين المتعلقة بالنقل الجوي في الدولة بنسبة 156% بين أعوام 2011 - 2015، حيث سجلت في 2015 نحو 1132 بوليصة مقارنة مع 442 بوليصة في 2011، طبقاً لبيانات صادرة عن هيئة التأمين، حصلت عليها الخليج. وفيما يتعلق بقطاع النقل البحري (بضائع) تعامل قطاع التأمين مع 278 ألف بوليصة في 2015، بينما سجلت وثائقه في 2011 نحو 260 ألف بوليصة بنمو 7%، فيما سجلت وثائق التأمين على النقل البحري (وحدات) 12 ألف وثيقة في 2015، مقارنة مع 5000 وثيقة في 2011 وبنمو 140%. وتوقع خبراء تأمين، نمو وثائق التأمين وأقساطها المرتبطة بالنقل البري والبحري والجوي في الدولة، خلال الفترة المقبلة، مؤكدين أن إكسبو 2020 سيشكل حافزاً قوياً لشركات النقل العالمية والتجارة الدولية والخدمات اللوجستية لتنشيط حركتها التجارية والسياحية والملاحية والخدمية في الدولة، ما يؤدي إلى نتائج إيجابية على مستوى الأرباح والاستثمارات والأقساط التأمينية بالنسبة للشركات.