رأت الصحافة الروسية أمس، أن اغتيال السفير الروسي أندريه كارلوف (62 عاماً) في تركيا لن يؤثر في العلاقات بين موسكو وأنقرة التي شهدت تقارباً كبيراً خلال الصيف، بعد أزمة دبلوماسية حادة استمرت نحوعام على خلفية النزاع في سوريا. وكتبت صحيفة كومرسانت قد يكون هدف الإرهابيين الانتقام من روسيا لأعمالها في سوريا وإفشال التقارب الروسي التركي. وتابعت لكن يظهر على ضوء التصريحات الأولى لمسؤولي البلدين، أن هذا الهدف لم يتحقق، مشيرة إلى أن وزير الخارجية التركي لم يلغ زيارته إلى موسكو، حيث التقى أمس نظيريه الروسي والإيراني لبحث الوضع في سوريا. وأعربت صحيفة إر بي كا الاقتصادية عن رأي مماثل، معتبرة من غير المرجح أن تؤدي عملية الاغتيال هذه إلى تدهور جديد في العلاقات بين موسكو وأنقرة. من جهتها لفتت مجلة غازيتا.رو الإلكترونية إلى أن روسيا وتركيا أعلنتا أن هذه المأساة لن تؤد سوى إلى توحيدهما. ووصف الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان اغتيال السفير بأنه استفزاز يهدف إلى الإضرار بالعلاقات بين موسكو وأنقرة، وقال بوتين إن الرد الوحيد على ذلك هو تكثيف مكافحة الإرهاب. (أ. ف. ب)
مشاركة :