كشف المحامي عمر الخولي بأن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بحسم ثلاث نقاط من رصيده كان بسبب تأخر ادارة الاتحاد في تسديد الرسوم الإدارية الخاصة بمحكمة التحكيم والتي تخص قضية اللاعب الأرجنتيني مانسو بعد أن فُرضت عليهم نظراً لتأخرهم في تسديد مستحقات اللاعب في الفترة الماضية، وأكد بأن المستحقات الخاصة باللاعب قد دُفعت بالكامل وأن القضية ليست بسبب مستحقاته، وقال: إدارة الاتحاد السابقة برئاسة ابراهيم البلوي قامت بتسديد كافة مستحقات لاعب الوسط الارجنتيني مانسو عن طريق القرض البنكي، ولكن نظراً للتأخير في دفع المستحقات قامت المحكمة بفرض مصاريف ادارية على الاتحاد وبعد تسديد حقوق اللاعب تبقى على الادارة المصاريف الإدارية. وتابع: في شهر اغسطس الماضي قامت الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بإرسال خطاب تنبيه للاتحاد السعودي لكرة القدم لإبلاغ ادارة نادي الاتحاد والذي كان يحمل تحذيراً لهم بالسداد قبل إيقاع العقوبة ولكن لا نعلم هل حدث تجاهل من الاتحاد السعودي أم تم ابلاغ ادارة النادي وكان الإهمال قد حدث منها، جميع تلك التساؤلات لم نجد لها إجابة من ادارة الاتحاد التي لم تظهر حتى هذه اللحظة، وإن كانت الادارة الحالية لم تتلقَ أي خطاب فعليها التركيز جيداً في الوقت الراهن باستعادة الثلاث نقاط وتأجيل معرفة المتسببين فيما حدث الى وقت آخر، فالأهم حالياً عودة النقاط الثلاث ومعالجة الخطأ. وعن أحقية ادارة الاتحاد نقض القرار قال: إن أرادت الادارة كسب القضية وتفادي العقوبة بالحسم من نقاطه يجب عليهم التظلم أمام محكمة كاس والطعن في قرار لجنة الانضباط من خلال تقديم مسببات قوية إن كان عُذراً مشروعاً، ولدى الاتحاد ايام وجيزه للطعن في الحكم ولكن قد يكلفهم ذلك الأمر خسائر مالية من خلال رسوم المحامي ورسوم المحكمة إذ إنها ستكون أكثر من المبلغ المطالب به. وعن ظهور وكيل اللاعب مانسو وتصريحاته الفضائية أضاف: القرار الصادر على نادي الاتحاد ليس بسبب تأخر مستحقات اللاعب مانسو وليس له علاقه بوكيل اللاعب، وهو يعتقد بأن السبب يعود للخطأ الذي حصل من الاتحاد السعودي لكرة القدم حينما قاموا بتحويل المبلغ الى حساب آخر، ولكن القضية تخص تأخر النادي في دفع الرسوم والالتزامات المالية الخاصة بالمحكمة التي فرضتها بسبب تأخرهم في إغلاق القضية.