تواجه نجمة البوب البريطانية ريتا أورا، احتمال فقدان جزء كبير من ثروتها الهائلة بعد وجود احتمالات لتعرضها لعملية احتيال قد تخسر فيها ما يقارب الـ2.3 مليون جنيه استرليني. وذكر موقع «دايلي ميل» أن المغنية التي تقدر ثروتها بـ10 ملايين جنيه أسترليني، تلقت اتصالاً من الشرطة للتحقيق في شأن سلسلة من عمليات الاحتيال التي نفذها محاسب تم إلقاء القبض عليه، ويرجح أن تكون لشركات تملك أورا استثمارات فيها من ضمن الشركات التي تم استهدافها. وإن كانت حسابات هذه الشركات من بين تلك التي تعرضت للاختراق، فذلك يعني أن المغنية قد تخسر عشرات آلاف الجنيهات، إلا أن هناك معلومات تشير إلى أن معظم استثمارات أورا مغطاة بوثائق تأمين. وأشار محامي أورا في بيان، الى أن واحدة من الشركات التي تمتلك أورا استثمارات فيها قد تكون ضمن قائمة الشركات التي تعرضت لعملية الاحتيال، موضحاً أن مجمل الخسائر كان ضخماً بالنسبة الى الشركة، إلا أنه نظراً إلى أن المغنية هي واحدة من بين الكثير من المساهمين، فإن ذلك يجعل خسارتها جزئية. وأوضح أن أي خسارة منيت بها أورا ستكون قابلة للاسترداد باستخدام وثائق التأمين التي تحمي ثروة الفرد في مثل هذه الحالات.