تقرر اختصار عرض الألعاب النارية احتفالاً بحلول رأس السنة في ريو دي جانيرو إلى الثلث هذه السنة، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد. وأعلن المسؤول البلدي المكلف بالسياحة، انطونيو بيدرو دي ميللو، أن عرض الألعاب النارية الذي يحضره قرابة المليوني شخص سنوياً على شاطئ كوباكابانا الشهير، وكان يستمر 16 دقيقة في السنوات الماضية، سيقتصر هذه السنة على 12 دقيقة. وأوضح دي ميللو في مقابلة مع محطة "غلوبو" التلفزيونية أن "هذه السنة نعاني من الأزمة، فيما تواجه الأطراف الراعية صعوبات". ووجدت البلدية طرفاً راعياً في اللحظة الأخيرة لجزء من هذه الاحتفالات بحلول رأس السنة، إلا أنه ينبغي على المكلفين تغطية فاتورة قدرها 1.5 مليون دولار. ولا تزال المدينة تعاني من الكلفة العالية لتنظيم كأس العالم لكرة القدم في العام 2014، ودورة الألعاب الأولمبية العام الحالي، في حين باتت ولاية ريو على شفير الإفلاس في ظل انكماش لا سابق له في كل أرجاء البرازيل، وهي أكبر قوة اقتصادية في أميركا اللاتينية. وتشكل الاحتفالات برأس السنة وكرنفال شباط (فبراير)، أهم حدثين سياحيين في ريو دي جانيرو، وتتوقع السلطات حضور 800 ألف سائح بمناسبة رأس السنة.