‏مهرجان ربيع رابغ يسدل الستار على فعالياته

  • 3/29/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عبدالله الراجحي- سبق- جدة: أسدل مهرجان ربيع رابغ الستار على فعالياته اليوم الجمعة، بعد أن حقق رقمًا قياسيًّا في استقطاب العوائل والأسر والشباب من داخل محافظة رابغ وخارجها؛ حيث تجاوز مرتادو المهرجان الـ 30 ألف زائر، وتابعوا على مدى 6 أيام مختلف الأنشطة والبرامج السياحية والترفيهية والثقافية، التي لَبَّتْ رغبات مختلف الشرائح واستطاعت أن تؤكد كثافة الفرص الوظيفية التي يختزنُها قطاع السياحة والترفيه للشباب السعودي. وأكد عضو اللجنة المنظمة لمهرجان ربيع رابغ، أيمن بردويلي، أن الحدث الذي شهد ولادته الأولى وحظي برعاية من محافظة رابغ، نجح في تقديم المنتج السياحي السعودي، وتنوع الأفكار التي يجسد بها صناعة السياحة الداخلية في المملكة. وأشار إلى أن مهرجان رابغ أوجد التنافس بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة؛ لدعم مثل هذه الفعاليات ذات القيمة المضافة على المهرجانات السياحية والوطنية، إلى جانب إدخال القطاع الخاص- وعلى رأسه الغرفة التجارية الصناعية بجدة؛ كشريك إستراتيجي- في إنجاح هذه الفعاليات؛ تجسيدًا لمفهوم المسؤولية الاجتماعية. وشدد على رعاية الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، ومتابعة محافظ رابغ طه بن عمر بن مبيريك، للمهرجان في نسخته الأولى؛ مما كان له بالغ الأثر في إيجاد أرضية رحبة للأنشطة والفعاليات الترفيهية؛ من رياضية وسياحية وثقافية واجتماعية، والذي تزامن مع ما تشهده المحافظة من طفرة تنموية على كافة الأصعدة؛ ومنها القطاع السياحي الذي يحتضن آلاف الفرص الوظيفية الواعدة للشباب السعودي، ويوجد آلاف المشاريع الواعدة في الاستثمار السياحي، وفتح تخصصات وبرامج تتلاءم مع ما يشهده القطاع من نقلات تطويرية كبيرة على كافة المستويات. وحثَّ كافة الجهات الحكومية والخاصة على دعم مثل هذه المهرجانات ذات القيمة المضافة للمجتمع والمرتبطة بالسياحة الداخلية، وبما يتوافق مع رغبات الأسرة السعودية ومتطلباتها، منوهًا بدور غرفة جدة من خلال فرعها بمحافظة رابغ الذي يهتم برعاية مجتمع الأعمال، وتلمس احتياجاتهم من جهة ورعاية مختلف المهرجانات والفعاليات التي تشهدها المحافظة وذات الطابع السياحي والاستثماري والتنمية، بما يتلاءم مع مكانة المحافظة كواجهة سياحية لها مقوماتها الواعدة. وقال: وفقًا لمركز الدراسات السياحية ماس، فسيوفر القطاع السياحي 1.7 مليون فرصة عمل حتى عام 2020م، ووصلت الفرص المتاحة حاليًا إلى 1.1 مليون وظيفة، وأسهم القطاع في دعم الاقتصاد الوطني بـ 2.6% من الناتج المحلي الإجمالي، و5.2% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي؛ حيث وصلت القيمة المضافة لقطاع السياحة إلى 75 مليار ريال بنهاية العام 2013م، وبلغت الرحلات السياحية الداخلية 37.1 مليون رحلة بإنفاق 76 مليار ريال، وحققت المنشآت السياحية 209 آلاف غرفة فندقية، و113 ألف وحدة مفروشة. من جانبه، ثمن أهالي محافظة رابغ البرامج والفعاليات والأنشطة المتنوعة التي استطاع المهرجان أن يغازل بها مرتاديه من داخل المحافظة وخارجها؛ ومنها الألعاب النارية والعروض العالمية والسباقات الرياضية المختلفة، التي ازدان بها كورنيش المحافظة الساحر، معبرين عن أملهم بأن تشهد المحافظة المزيد من هذه المهرجانات، وأن تنال نصيبها من الاهتمام؛ أسوة بباقي المحافظات المتطورة سياحيًّا. الجدير بالذكر أن محافظة رابغ ذات الـ 92 ألف نسمة والمتربعة على مساحة 14000 كيلومتر مربع، تبعد عن جدة حوالي 140 كيلومترًا في اتجاه الشمال؛ تحتضن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وميناء الملك عبدالله، الذي يعتبر أحد أكبر عشرة موانئ بالعالم، وهي مقبلة على طفرة معمارية ونهضة تنموية كبيرة، وسيكون لها نصيب كبير من البرامج والفعاليات والأنشطة التي ستسوق هذه المحافظة المجاورة لساحل البحر الأحمر، ويضاف مهرجان ربيع رابغ الأول إلى منظومة المهرجانات السياحية بالمملكة التي تصب في صناعة السياحة وتطور المنتج السياحي السعودي وتنوعه.

مشاركة :