وزير الأوقاف اليمني لـ : الانقلابيون سخروا مواردنا للمجهود الحربي

  • 12/21/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور احمد عطية وزير الاوقاف والارشاد اليمني: إن الحكومة الشرعية ممثلة في الوزارة وجهت الاسبوع الماضي رسالة الى محافظ البنك المركزي في عدن ان يوقف ويجمد اموال الاوقاف التي تتبع مليشيات الحوثي الانقلابية عبر بنك التسليف الزراعي. وأكد الوزير عطية في تصريحات خاصة لـ «المدينة» أنه تم نهب جزء من مبالغ الاوقاف تحت ما يسمى بالمجهود الحربي. مشيرا الى انه في حال عدم تجاوب بنك التسليف بتجميد اموال الاوقاف التي تسيطر عليها المليشيات الانقلابية فإننا سنحاكمه في المستقبل. وزير الاوقاف: • الحوثيون سيسوا الزيدية وحولوها إلى فكر صفوي • إيران تريد التوسع في الجزيرة العربية عبر الانقلابيين وأضاف: إن بداية نشأة الفكر الحوثي هي نشأة دينية وكانت اليمن في فترة من الزمن متعايشة مع كل المذاهب وما بعد الوحدة، وعندما سيس المذهب الزيدي وانصبغت عليه الصبغة السياسية انحرف عن مساره الديني واصبح مساره سياسيًا بحتًا ودخلت ايران من هذه الناحية لم نكن نسمع في اليمن عن المذهب الاثني عشري الا عندما سيس المذهب الزيدي وان وجد في اليمن زيدية فهم يعدون بالأصابع الموجود اليوم هو فكر صفوي ايراني يريد التوسع في الجزيرة العربية وبسط يده وهيمنته وهو يريد الحكم ولا ادل على ذلك الا استهدافه الاخير والارعن لمكة بالصواريخ فإطلاق الصواريخ على مكة لم يكن في التاريخ الانساني الا ثلاث مرات المرة الاولى ايام الفيل والمرة الثانية في القرن الرابع الهجري على يد القرمطي والمرة الثالثة على يد الحوثيين الانقلابيين. خطابنا وسطي ومشاورات السلام في طريق مسدود الدكتور أحمد عطية قال: نحن مطالبون في وزارة الأوقاف والإرشاد بتوجيه كل المساجد والمدارس العلمية والفقهية والعلماء أن يكون خطابنا وسطيًا معتدلًا منفتحًا يستوعب الكل لأن الحوثي ضيقها أكثر من اللازم حتى في الحكم لا يقبل نوعيات معينة وكذا بالنسبة للمذهب كذلك لا يقبل إلا جهات مماثلة بحيث إن وزارة الأوقاف الشرعية هي مظلة للكل مهما تنوعت في الرؤى والأفكار الإسلامية. وفيما يخص مشاورات السلام بين الدكتور عطية أنها وصلت إلى طريق مسدود إذ أصبحت اليوم المقاومة في وضع قوي جدا وهي متقدمة في تعز وميدي ومأرب وكلما شاهدوا تقدم المقاومة تحركوا من أجل إحياء نعش خارطة الطريق وهي بالنسبة لنا في الحكومة الشرعية مرفوضة لأنها خالفت المرجعيات الثلاث. واضاف: لقد ألزمنا جميع مساجدنا والمعاهد والمقرات العلمية ودور القرآن والأربطة بأن يكون الخطاب وفقًا لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بعيدًا عن الغلو والتطرف والإرهاب ونشدد على ضرورة إبانة خطر آفة الإرهاب لأن الكوارث التي حصلت في عدن من قتل للجنود الابرياء مرفوضة شرعا وعقلا واشار الى ان مسألة الارهاب على شقين الاول: عقائدي وسياسي لأنهم لا يريدون لعدن ان تستقر وهي العاصمة المؤقتة لليمن لوجود الرئيس والحكومة فيها وبالتالي يتصرفون وفق هذا الشكل من اجل ان ينفروا الرئاسة والحكومة لكي ترحل من عدن وهذا بعيد المنال لأننا سنبقى في عدن مهما كلف الأمر.

مشاركة :