نيابة عن النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، افتتح رئيس جامعة البحرين رياض يوسف حمزة، أمس الثلثاء (20 ديسمبر/ كانون الأول 2016) فعاليات ملتقى جائزة خالد بن حمد لمشاريع التخرج تحت شعار: «لنصنع_الابتكار»، والذي يأتي ضمن مبادرات سموه العلمية، وذلك في مقر الجامعة بالصخير. ويُقام المهرجان برعاية كل من: منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، ومجلس التنمية الاقتصادية، وحلبة البحرين الدولية، ومرسيدس، وتويوتا، ونيسان، وكيا موترز، ومايكرسوفت، ومجموعة جواد، وميغا مارت، وفلور للزهور، ومنتزه عذاري، وذلك في قاعة الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل خليفة، في مقر الجامعة بالصخير. وقام رئيس الجامعة بافتتاح معرض الملتقى، وقام بجولة في مختلف المواقع فيه، والذي شهد تواجد منصات رعاة المهرجان، بالإضافة إلى سيارة النقل التلفزيوني المباشر لتلفزيون البحرين، علاوة على 80 منضدة خاصة بمشاريع التخرج المشاركة في الجائزة، ونقطة التسجيل في الملتقى، علماً بأن المشاريع فاق عددها مئة مشروع. وأعرب رئيس الجامعة عن سعادته الكبيرة بالتنظيم المميز الذي ظهر عليه الملتقى في اليوم الافتتاحي، وقال: «إن مبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بإقامة الملتقى تأتي ضمن المبادرات المختلفة التي عودنا سموه على الوقوف فيها إلى جانب الشباب البحريني». وقال: «إن هذه الفعالية الوطنية التي تضم المواهب الطلابية المختلفة من جامعات البحرين سيكون لها أبلغ الأثر علميا على مشاريع المملكة المستقبلية، وذلك بما يتماشى مع مسيرة البناء والنهضة التي تنتهجها البحرين تحت راية باني نهضة وحضارة المملكة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. ومن المقرر أن تنطلق اليوم (الأربعاء) فعاليات الملتقى في مقر الجامعة بالصخير. وذكر رئيس لجنة التحكيم بملتقى جائزة خالد بن حمد لمشاريع التخرج المميزة مازن محمد أحمد أن المسابقة خصصت في نسختها الثانية لتخصصي تقنية المعلومات والاتصالات بفروعها، والهندسة بتشعباتها المختلفة، واتسعت دائرة المشتركين بناء على توجيه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لتشمل جميع جامعات البحرين. وتقدم 110 طلاب للخوض في المسابقة، وتم تفويض تقييمهم وإخراج الصفوة منهم في كل مرحلة من مراحل التنافس للجنة تحكيم مكونة من 15 عضوا تشكلوا من الأكاديميين في جامعة البحرين والجامعات الأهلية، ومهنيين في القطاعين الحكومي والخاص. وعن المعايير الرئيسة لاختيار المشاركين ذكر مازن أن الأساس في انتخاب المشاريع المميزة وتخطيها لمراحل المسابقة المتقدمة هو الابتكار والإبداع في إخراج المشروع، وجعله منفردا بطرح إضافة على الصعيد العلمي، ويراعى في تقييم المشروع أهمية ما سيحققه من تأثير إيجابي على المجتمع، كما تهتم اللجنة في معاينتها للمشروع بدقة الالتزام بالنظم والمناهج العلمية الأكاديمية. وأشاد بمشاريع الطلبة واصفا إياها بتحقيقها الجودة العالية والقابلية لأن تكون مستقطبة للمؤسسات الحكومية والخاصة مما يؤهلها لأن تروَّج تجاريّاً وتدر على صاحبها الربح. وعلى صعيد متصل أكد رئيس اللجنة العلمية بالملتقى، المسئول عن الربط بين لجنة التحكيم والطلبة المشاركين في المسابقة عبدالله المناعي أن مبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد من شأنها أن تؤسس للطلبة الركيزة العلمية السليمة حيث إن الاهتمام بهم بهذه المرحلة العمرية مهم جدا؛ لكونه يزرع الثقة بقدراتهم على الإنجاز والعمل، ولهذا الاتجاه الذي تبناه سموه فوائده الجلية في تمكين الشباب مستقبلا من قيادة دفة العلم والاختراع على المستوى الوطني بل والعالمي، حيث إن صقل الكفاءة العالمية لدى البحريني من أهم ما يتطلع إليه سموه. وعبر عن اعتزازه بما يقدمه طلبة جامعات البحرين من مشاريع أثبتت حضورها هذا العام، ما يدلل على كم الإبداعات التي كانت حبيسة في فصول الجامعات، فأظهرها سموه عبر مبادرته. وأكد أن الملتقى فرصة سانحة للطلبة لإثبات وجودهم لدى أرباب سوق العمل الذين ينتظرون بشغف الاطلاع على مشاريع الطلبة وابتكاراتهم للإفادة منها. وشارك في المعرض المخصص لعرض المشاريع المختارة من بين اكثر من 100 مشروع تخرج 28 مشروعاً من الطلبة والطالبات، وذلك لعرض المشاريع بشكل مفصل، لإتاحة الفرصة لجميع الحضور الاستفادة منها بشكل أفضل. وخصصت اللجنة المنظمة أماكن للرعاة وأركانا في الساحة الخارجية والداخلية للقاعة وذلك للعرض، ومن الناحية الاخرى حرصت الشركات والجهات الداعمة على الحضور والاستفادة من المساحات المخصصة. وحرصت اللجنة الاعلامية للملتقى على نقل الافتتاح على الهواء مباشرة وذلك على الحساب الرسمي في قناة اليوتيوب للمكتب الاعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، @hhskmedia وذلك في تغطية تعتبر الاولى من نوعها بعمل طلابي، بالاضافة الى تواجد تلفزيون البحرين الذي حرص على تغطية الحدث وتسجيله لعرضه في وقت لاحق.
مشاركة :