زار وفد يمثل جامعة لندن ساوث بانك في المملكة المتحدة جامعة العلوم التطبيقية، حيث تأتي هذه الزيارة في إطار حرص الجامعة على مد جسور التعاون مع الجامعات العربية والعالمية تماشيا مع رؤيتها التي تهدف إلى أن تكون إحدى الجامعات الخاصة الرائدة والداعمة للتعلم التطبيقي في البحرين ومنطقة الخليج. وقد اشتملت الزيارة على بحث إمكانية التعاون المشترك بين الجامعتين فيما يخص طرح برامج جديدة في كلية الحقوق، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والزيارات وتبادل المعلومات في المجالات العلمية والقانونية، وإمكانية تبني مشروعات بحثية مشتركة تهدف إلى دعم مسيرة الجامعة بما يتوافق مع رسالتها ورؤيتها. كما اطلع الضيوف على البرامج الأكاديمية والمرافق والتسهيلات التي تقدمها وتوفرها الجامعة لطلابها. حضر اللقاء رئيس مجلس الأمناء البروفيسور وهيب الخاجة ورئيس الجامعة البروفيسور غسان عواد والأستاذة هدى المهزع رئيسة جمعية المحامين البحرينيين وعدد من الإداريين والأكاديميين من منتسبي الجامعة.  من جهة أخرى رحب رئيس الجامعة البروفيسور غسان عواد بالضيوف مؤكدا أن الجامعة تؤمن بأهمية الشراكة ومد جسور التعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية التي تحظى بسمعة علمية مرموقة عربيًا وعالميًا، موضحًا أن الجامعة تمضي للنهوض بالمستوى العلمي لخريجيها من خلال الالتزام بمعايير جودة التعليم والتدريب والعمل الدائم على مواكبة التطورات والمستجدات بما يتوافق مع لوائح وشروط مجلس التعليم العالي بالمملكة. وأضاف رئيس الجامعة أن زيارة وفد جامعة لندن ساوث بانك تهدف إلى وضع برامج أكاديمية جديدة في مجالات مختلفة ترتقي بمستويات الجامعات البريطانية، إضافة إلى توفير بيئة جامعية خلاقة مبنية على الإبداع والتفاعل من خلال اعتماد المعايير الوطنية والدولية لجودة التعليم وتطوير الخطط والمناهج، بما يتناسب مع متطلبات مجلس التعليم العالي ويتلاءم مع التطورات العالمية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي والإقليمي والدولي بما يتوافق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030. وأعربت رئيسة جمعية المحامين البحرينيين الأستاذة هدى المهزع عن سعادتها بالخطوات التي تتخذها جامعة العلوم التطبيقية في سبيل تطوير برامجها من خلال التعاون مع الجامعات العالمية المرموقة بما ينعكس على جودة المخرجات التعليمية وتخريج طلبة متميزين قادرين على المنافسة في سوق العمل. وإن الجمعية وجميع منتسبيها لن يألوا جهدا في تقديم الدعم والمساندة للجامعة وللطلبة، وخاصة مع طرح تلك البرامج البريطانية والتي تعد فريدة من نوعها في المنطقة وستخدم أبناء المملكة والمنطقة. من جهتهم أبدى الضيوف إعجابهم بمبنى الجامعة مشيدين بالإمكانيات العالية التي يحتويها والتي تعتمد على أحدث الوسائل الإلكترونية في الفصول الدراسية، كاستوديوهات التصميم، وقاعات المحاضرات، ومختبرات الكمبيوتر واللغات ومختبرات متخصصة، فضلا عن مكتبة تضم وسائل التواصل الإلكتروني الحديثة.