شدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي الثلاثاء 20 ديسمبر/كانون الأول، على ضرورة مواصلة المشاورات بين أطراف الأزمة السورية تحت رعاية أممية. دي ميستورا: التوافق الأممي بشأن حلب قد يعيد الوحدة لمجلس الأمن بيان روسي إيراني تركي مشترك بشأن تسوية الأزمة في سوريا واشنطن: لم نفصل المعارضة عن "النصرة" لصعوبة إحصاء كل أنف أو رأس منهم! وأشار كيربي أثناء موجز صحفي إلى أن البيان الختامي للاجتماع الثلاثي الروسي الإيراني التركي الذي عقد في موسكو يتناول على وجه الخصوص دعوة رئيسكازاخستاننور سلطان نزاربايف إلى تنظيم مشاورات بين أطراف النزاع السوريفي عاصمة بلاده أستانا، وذلك على خلفية إعلان المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا قبل يومين أن المفاوضات السورية السوريةسوف تستأنف في جنيف 8 شباط/ فبراير المقبل. وأكدالمتحدث أن الطرف الأمريكي ليس قلقا من ماهية المكان الذي ستجرى فيه المشاورات، بل، بالدرجة الأولى، من ضرورة إقناع حكومة دمشق ومعارضيها بالجلوس حول طاولة المفاوضات. وقال كيربي: "لا نزال مقتنعين بأن هذا الأمر يجب تطبيقه تحت إشراف أممي، وإن ستيفان دي ميستورا وفريقه هم الوسطاء المناسبون لإدارة هذه المشاورات". وأضاف المتحدث أن واشنطن، استنادا إلى نص البيان الختامي لاجتماع موسكو، تعتبر أن هذا اللقاء يخرج عن نطاق عمل المجموعة الدولية لدعم سوريا، موضحا أن الدول الـ3 لا ترى فياجتماعها جزء من المشاورات الطبيعية للمجموعة التي لا تزال قائمة، كما قرار مجلس الأمن الذي أسسها، على حد قول كيربي. في الوقت نفسه، أشار الدبلوماسي الأمريكي إلى أن وجود مجموعة الدعم الدولية لا يحول دون بذل جهود إضافية خارج هيكلها بغية الإسهام في تسوية المحنة التي تعاني منها سوريا، سواء جاء ذلك من قبل الدول الأعضاء في المجموعة أو غيرها. المصدر: الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية أندريه بودروف
مشاركة :