جدة 22 ربيع الأول 1438هـ الموافق 21 ديسمبر 2016م واس بدأت اليوم أعمال الدورة الـ 11 للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام لدول منظمة التعاون الإسلامي، تحت شعار (دور وسائل الإعلام المتجدد في مواجهة الإرهاب والإسلاموفوبيا) برئاسة معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، وحضور معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، وأصحاب المعالي وزراء الإعلام لدول المنظمة، وذلك بقصر المؤتمرات بجدة. ورحب الدكتور الطريفي في مستهل الجلسة الافتتاحية باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، وباسم شعب المملكة بأصحاب السمو والمعالي الوزراء ورؤساء الوفود المشاركين في أعمال الدورة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية. وأوضح معاليه أن انعقاد الدورة الــ 11 لمؤتمر وزراء الإعلام لدول منظمة التعاون الإسلامي تحت شعار (دور وسائل الإعلام المتجدد في مواجهة الإرهاب والإسلاموفوبيا) يأتي في ظروف إقليمية ودولية مهمة تلقي بظلالها على العالم الإسلامي كما هو حاصل في أزمات يمر بها إخواننا في سوريا والعراق وغيرها. وقال إن هذه الأزمات التي يمر بها عالمنا الإسلامي تستدعي تضافر الجهود ووحدة الصف تحقيقاً لتطلعات شعوبنا وما فيه الخير لها، وأن تكون دورتنا الحالية منطلقاً نحو بحث وإصدار ميثاق إعلامي إسلامي يختص بمكافحة ظاهرتي الإرهاب والإسلاموفوبيا. وزاد معاليه : مما لا شك فيه أننا نعاني اليوم وأكثر من أي وقت مضى من تنامي ظاهرة الإرهاب، وهي الظاهرة التي استفحلت مستغلة ما تعانيه منطقة الشرق الأوسط من أزمات، أدت إلى اختطاف عدد من وسائل الإعلام التقليدي والحديث من قبل الإرهاب وداعميه، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية تعد من أوائل الدول التي تعرضت لآفة الإرهاب من خلال أكثر من 100 عملية إرهابية منها 18 عملية نفذتها عناصر مرتبطة تنظيميًا بجهات حكومية خارجية، كما تم إحباط 268 عملية إرهابية قبل وقوعها، استشهد وأصيب بسببها العديد من مواطنيها والمقيمين فيها ورجال أمنها البواسل، بل وصل بالإرهابيين أن يعتدوا بالتفجير في شهر رمضان الماضي قرب الحرم النبوي الشريف. ولفت معاليه الانتباه إلى أن المملكة قد عملت على إبرام العديد من الاتفاقيات الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب منها معاهدة منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإرهاب الدولي في 1 يوليو عام 1999م، كما شكلت تحالف إسلامي من 40 دولة لمحاربة تلك المنظمات الإرهابية، وأصدرت التشريعات الخاصة بمكافحة الإرهاب للحد من آثاره محلياً وإقليمياً ودولياً، بل سبقت وبادرت بطرح فكرة إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب، وذلك خلال المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في الرياض عام 2005م، أنشي من خلاله مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب الذي تبرعت له المملكة بمبلغ 110 مليون دولار. // يتبع // 13:01ت م spa.gov.sa/1572522
مشاركة :