14 آذار تطالب بتقديم شكوى إلى الأمم المتحدة ضد الاعتداءات السورية «الواضحة» على لبنان

  • 3/29/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

طالبت الأمانة العامة لقوى 14 آذار في بيان صادر بعد اجتماعها الأسبوعي الحكومة «بتقديم شكوى أمام الأمم المتحدة ضد كل من يعتدي على السيادة اللبنانية»، مشيرة في هذا الإطار إلى «الاعتداءات الواضحة التي يتعرض إليها لبنان ومنذ تشرين الثاني(نوفمبر) 2011 والمتكررة من الجانب السوري». وأوضحت الأمانة العامة أنها و»منذ بداية الأحداث السورية وثقت هذه الاعتداءات التي أدت إلى خسائر بشرية ومادية ومعنوية، خصوصاً في المناطق الحدودية من عرسال إلى وادي خالد مروراً بالهرمل والمناطق الحدودية كافة». وعادت إلى «زمن الحكومة السابقة إذ غابت اهتمامات الدولة بالدفاع عن سيادة لبنان، فلم تبادر وزارة الخارجية وقتها إلى تقديم شكوى أمام الجامعة العربية والأمم المتحدة». ورأت انه «اليوم وقد أصبحت هذه الحكومة «أكثر توازناً»، تترقب الأمانة العامة من وزير الخارجية تلبية إيعاز رئيس الجمهورية بتوثيق الاعتداءات، وتطالب الحكومة بتقديم شكوى أمام الأمم المتحدة بهذه الاعتداءات». وشددت الأمانة العامة على أنها وانطلاقاً «مما تمثل من رأي عام سيادي، تطالب الحكومة مجتمعة وتصر عليها وخصوصاً وزراء قوى 14 آذار بتبني موضوع الشكوى حفاظاً على استقلال لبنان وسيادته ووحدة أراضيه». وكانت الأمانة العامة ناقشت «خطورة انتقال الأحداث الأمنية من منطقة إلى أخرى، آخرها وصول العنف إلى مدينة بيروت، حيث شاركت في افتعاله «سرايا المقاومة» التابعة لحزب الله».   الجميل: أزمة النزوح تخنق لبنان الى ذلك، نبّه رئيس حزب «الكتائب» الرئيس امين الجميل الى ان «المأساة الإنسانية التي يتعرّض لها السوريون بسبب الحرب الدائرة في سورية بدأت تشكل ازمة خانقة في لبنان على رغم الجهود التي تبذل من الحكومة والشعب للتخفيف من معاناة النازحين». وخلال لقاء عقد معه في مجلس نواب ولاية وستفاليا – دوسلدورف (المانيا)، قال الجميل ان «عدد النازحين السوريين الى لبنان تجاوز المليون نازح وهذه نسبة تفوق قدرة لبنان على التحمل»، مؤكداً ان «انعكاس هذا النزوح على لبنان خطير وهناك حالات انسانية مأسوية خطيرة، وعلى المستوى الأمني فهذا الحضور الكثيف وغير المنضبط والمضطرب يفوق قدرة قوى الأمن والجيش على ضبطه، واما من الناحية الاقتصادية والمالية فمن الصعب لخزينة عاجزة اساساً وتعاني من دين عام باهظ، أن تحمل هذا الكم الهائل من الأعباء الإضافية، فضلاً عمّا يسببه من بطالة». وشكر المانيا «لاستضافتها عشرة آلاف نازح سوري من اللاجئين الى لبنان»، لبنانقوى 14 آذارالأمم المتحدة

مشاركة :