أعلن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي، الأربعاء 21 ديسمبر/كانون الأول أن موسكو ستتخذ إجراءات مناسبة ردا على توسيع واشنطن قائمة عقوباتها ضد روسيا. المزيد حول الموضوع واشنطن توسع عقوباتها ضد روسيا وأعرب بيسكوفعن خيبة أمل موسكو من جراء مواصلة الولايات المتحدة انتهاج المسلك الذي يلحق أضرارا هائلة بالعلاقات بين الدولتين والتيلا تزال فيحالة مؤسفة وبلغت الحد الأدنى من غياب الثقة، على حد قول المتحدث. يذكر أن وزارةالخزانة الأمريكية أعلنت أمس الثلاثاء عن توسيع "القائمة السوداء" بحق موسكو لتشمل أيضا أسماء 7 مسؤولينو26مؤسسة، بالإضافة إلى ناقلتي نفط. المزيد حول الموضوع ماذا قال أوباما لبوتين عبر "الهاتف الأحمر"؟ وأضاف بيسكوفأن النهج الذي يتمسك به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقضي بإخراج هذه العلاقات من الطريق المسدود، مشيرا إلىأن الخط الهاتفي الساخنبين الرئيس الروسي ونظيره الأمريكي كان ولا يزال يستخدم في الاتصالات بين الزعيمين. تجدر الإشارة إلى أن هذا التصريح جاء في معرض تعليق بيسكوف على أنباء وردت قبل أيام وتزعم أن باراك أوبامااتصل في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي مع نظيره الروسي عبر نظام "الخط الأحمر" (الهاتف الساخن) لأول مرة منذ توليه الرئاسة الأمريكية، "ليوجه إلى بوتين تحذيرا صارما من استمرار موسكو في شن هجمات إلكترونية بهدف التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة". وأما بخصوص هذه المسألة الخلافية بين موسكو وواشنطن، فأكد بيسكوف أن الرئيس أوباما أثار أكثر من مرة في اتصالاته الهاتفية ولقاءاته الشخصيةمع نظيرهالروسي موضوع الهجمات الإلكترونية المزعومة ولكنه لم يقدم أي أدلة تثبت الاتهامات الأمريكية "العارية عن الصحة"، كما وصفها المتحدث، والتي تحمل موسكو المسؤولية عن الوقوف وراء هذه الهجمات. إلى ذلك، أفاد بيسكوف بأن موقف الرئيس الروسي الداعم للحظر على تبني المواطنين الأمريكيين الأطفال الروس لا يزال ثابتا. المزيد حول الموضوع تفاصيل جديدة عن قاتل السفير الروسي في أنقرة بيسكوف: من السابق لأوانه تحديد المسؤولين عن اغتيالالسفير الروسي وتطرق المتحدث باسم الكرملين في تصريحاته إلى المسألة الأكثر إلحاحا بالنسبة لبلاده في الأيام الأخيرة، إذ حذر من التسرع في تحديد الأطراف التي تقف وراء اغتيال السفير الروسي في أنقرةأندريه كارلوفيوم الاثنين الماضي. وأشار بيسكوف إلى ضرورة الامتناع عن تحديد المسؤولين عن هذه الجريمة حتى نشر الفريق المشترك للمحققين الروس والأتراك نتائج تحقيقهم. المصدر: وكالات أندريه بودروف