اوباما يبلغ السعودية بأنه لن يقبل بأي اتفاق بشأن ايران ولن يسمح لها بامتلاك النووي

  • 3/29/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

الوئام رويترز : قال مسؤول أمريكي كبير إن الرئيس باراك أوباما أبلغ العاهل السعودي الملك عبد الله أنه لن يقبل اتفاقا سيئا مع إيران بشأن برنامجها النووي خلال زيارته التي تهدف إلى تهدئة مخاوف المملكة من تداعي التحالف القائم بين البلدين منذ عقود. وأضاف المسؤول أنهما ناقشا بعض الاختلافات التكتيكية لكنهما اتفقا على أن المصالح الاستراتيجية للبلدين لاتزال متوافقة. وقال البيت الأبيض في بيان بعد ساعتين من المحادثات إن أوباما أكد على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لعلاقاتها القوية مع السعودية. وقال المسؤول اعتقد أنه كان من المهم الحصول على فرصة للقدوم لرؤيته (الملك عبد الله) وجها لوجه وتوضيح مدى إصرار الرئيس على منع ايران من امتلاك سلاح نووي. وأضاف أن الاجتماع كان فرصة للتأكيد للملك أننا لن نقبل باتفاق سيء وأن التركيز على القضية النووية لا يعني أننا غير مهتمين بأنشطة ايران لزعزعة الاستقرار في المنطقة أو لا نركز كثيرا على المسألة. وتابع المسؤول أن الزعيمين اجريا مناقشة شاملة حول سوريا حيث قتل 140 الف شخص خلال الصراع الدائر منذ ثلاث سنوات. وقال إن البلدين يعملان معا على نحو جيد جدا لتحقيق الانتقال السياسي ودعم جماعات المعارضة المعتدلة. ولم يصدر تعليق على الفور من المسؤولين السعوديين بشأن الاجتماع لكن وسائل اعلام حكومية قالت إن المحادثات تركزت على جهود السلام في الشرق الأوسط والأزمة السورية. وفي العام الماضي حذر مسؤولون سعوديون كبار من تحول كبير عن واشنطن بعد خلافات شديدة بسبب سياستها ازاء ايران وسوريا حيث تريد الرياض دعما امريكيا أكبر للشعب السوري. لكن بيان البيت الأبيض قال إن واشنطن والرياض تعملان سويا على عدد من القضايا الثنائية والاقليمية المهمة ومن بينها حل الأزمة في سوريا ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي وجهود مكافحة الإرهاب لمكافحة التطرف ودعم المفاوضات التي تستهدف تحقيق السلام في الشرق الأوسط. وهذه أول زيارة يقوم بها أوباما للرياض منذ عام 2009 . وجلس الوفد الأمريكي إلى جانب أوباما وضم وزير الخارجية جون كيري ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس. ولم يدل أي من الزعيمين بتصريحات علنية. ويأمل حكام السعودية أن تغير الولايات المتحدة موقفها إزاء دعم مقاتلي المعارضة السورية وبخاصة عزوفها عن تزويدهم بصواريخ أرض/جو. وتدعم السعودية مقاتلي المعارضة في معركتهم للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد المدعوم من إيران. ورغم أن إمدادات النفط السعودية للولايات المتحدة أقل مما كانت عليه من قبل لايزال تأمين الحصول على موارد الطاقة من السعودية -أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم- يمثل أهمية بالنسبة لواشنطن إضافة إلى تعاون البلدين في مواجهة تنظيم القاعدة. وقال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي إن هناك تحسنا في التعاون مع المملكة فيما يتعلق بالسياسة إزاء سوريا وبخاصة بالنسبة لتقديم المساعدات لمقاتلي المعارضة. وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة هذا من ضمن الأسباب التي تجعلني أعتقد أن علاقتنا مع السعوديين في وضع أقوى اليوم مما كانت عليه في الخريف عندما كانت هناك خلافات تكتيكية بيننا بشأن سياستنا في سوريا. لكنه أضاف أن واشنطن لاتزال تساورها مخاوف إزاء تزويد مقاتلي المعارضة بصواريخ أرض/جو. وقالت صحيفة واشنطن بوست الامريكية اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة مستعدة لزيادة المساعدات السرية للمعارضة السورية في إطار خطة جديدة تشمل تدريب المخابرات المركزية الأمريكية لمقاتلين بالمعارضة السورية وأنها تدرس تزويدهم بقاذفات صواريخ مضادة للطائرات. ولم يغلق البيت الأبيض الباب أمام احتمال القيام بهذه الخطوة في المستقبل لكن مسؤولا قال إن موقف واشنطن لم يتغير. وترى الأسرة السعودية الحاكمة أن إنهاء حكم الأسد أمر ضروري لتخفيف المعاناة عن السوريين وإلى جانب الملك شارك في المحادثات مع أوباما ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز والأمير مقرن الذي عين أمس الخميس وليا لولي العهد إضافة الى وزير الخارجية الامير سعود الفيصل. رابط الخبر بصحيفة الوئام: اوباما يبلغ السعودية بأنه لن يقبل بأي اتفاق بشأن ايران ولن يسمح لها بامتلاك النووي

مشاركة :