الدكتور عبد الله بن محمد المانع يشدد على وقاية الطلاب من الانحرافات العقديّة

  • 12/21/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة وصف : افتتح المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبد الله بن محمد المانع؛ ملتقى الأمن الفكري لقادة المدارس للمرحلتين المتوسطة والثانوية؛ برعاية وكيل الوزارة للتعليم بنين الدكتور نياف بن رشيد الجابري، وحضور مدير إدارة التوعية الإسلامية بالإدارة أحمد بن عبد الرحمن الخميس، ومدير عام التوعية الإسلامية بالوزارة نبيل بن محمد البدير، ومساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية محمود بن عبد الله القويحص، وعدد من القيادات التربوية والتعليمية. وشدد الدكتور المانع على ضرورة التمسّك بقيم الرسول الكريم مبينا أنّ شخصيته عدّلت السلوك وهذّبت الأخلاق، مؤكدا على أهمية أن تصل برامج التوعية الإسلامية إلى الطلاب، ونشرها بينهم، لوقايتهم من الانحرافات العقدية والخُلقيّة والسلوكيّة، من خلال شبكات التواصل الاجتماعي عامة؛ وتويتر خاصة، مبينًا أنهم يتواصلون معها أكثر من غيرها. ودعا المانع مديري المدارس والمعلمين إلى الاهتمام بالطلاب، إلى تفعيل البرامج التي من شأنها التأثير في شخصيتهم، وتقويم أفكارهم؛ ومواكبة رؤية المملكة 2030 التي أولت الأمن اهتمامًا كبيرًا؛ وبخاصة الأمن الفكري. من جانبه، أكد مدير إدارة التوعية الإسلامية بالرياض، أحمد بن عبد الرحمن الخميس، أنّ فكرة الملتقى؛ انطلقت من قوله تعالى: وكذلك جعلناكم أمة وسطا، موضحا أنّ أهل السنّة والجماعة وسط هذه الأمة، ووسط بين الجماعات والفرق، والمنهج الذي ينبغي أن نسير عليه جميعًا، ونربي طلابنا عليه. وأضاف الخميس  أن بلادنا مستهدفة من داعش والقاعدة، وغيرها من الفرق الضالة، في دينها وشبابها، ويجب مدافعة الباطل، وبيان الحق، والإقناع بالحجة والدليل، مبينًا أنّ طالب الأمس يختلف عن طالب اليوم، الذي يتعرّض لأنواعٍ من الشبهات، وحماية فكره من الانحرافات والضلالات من أولويات مشرف التوعية الإسلامية. في سياق متصل، أوضح مدير عام التوعية الإسلامية بوزارة التعليم، نبيل بن محمد البدير، أنّ مثل هذه اللقاءات تستهدف حلّ المهددات والمشكلات الفكرية التي يتعرّض لها الطلاب، والانتقال إلى مرحلة متقدمة في ذلك. وأكد البدير ان أعداؤنا يتربصون بنا وبشبابنا، ونحن بتعليمنا وبرامجنا نواجه تيارات خطيرة، والوزارة وصلت إلى مرحلة نوعيّة ومتقدمة لمواجهة الأفكار المنحرفة، ببرامج دقيقة في التعامل مع أجيال متفتحة على شبكات التواصل الاجتماعي، والتركيز على جوانب الأخلاق والسلوك. وحمّل البدير قادة المدارس مسؤولية تطبيق هذه البرامج، وبذل الجهود لتحقيق كل ما يخدم الطلاب، وحمايتهم من المشكلات الأخلاقية والسلوكية والعقدية، وتربيته تربية كاملة من خلال التعليم، ومعالجة ما يطرأ عليهم من تغيير. يذكر أنّ الملتقى صاحبه عددًا من الفعاليات وورش العمل ذات الصلة؛ بهدف التعريف بالانحراف العقدي ومعرفة أسبابه ومظاهره، وتحصين الميدان التربوي من العقائد والأفكار المنحرفة، ومعالجة الانحرافات الفكرية التي قد تطرأ على الميدان التربوي، بالإضافة إلى التعرّف على الإجراءات النظامية في التعامل مع الانحراف الفكري، وآلية التعامل مع الطالب المنحرف. (0)

مشاركة :