قال الرئيس الايراني حسن روحاني، قبيل مغادرته طهران متوجها الى ارمينيا في جولة اقليمية تقوده ايضا الى كازاخستان وقرغيزيا، ان «سياسة ايران تركز على ترسيخ العلاقات مع دول الجوار التي تتميز بأهمية بالغة بالنسبة لنا من الناحية الاقتصادية والأمن القومي». وصرح «ان طهران تسعى الى علاقات اقتصادية بتعريفة تفضيلية مع هذه الدول، ومن ثم اقرار التجارة الحرة، لذا فان هذه الدول تحظى بأهمية بالنسبة لنا من الناحية الاقتصادية»، مضيفا «ان ارمينيا وكازاخستان وقرغيزيا، تعتبر ممرا لايران الى الغرب او الشرق او الشمال، وايران قادرة وعن طريق ارمينيا، من الوصول الى البحر الاسود والارتباط بالدول الغربية واوروبا». بدوره، تحدث وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، الذي رافق روحاني في جولته الاقليمية، ان «اجتماع موسكو الذي عقد (اول من) أمس بحضور ايران وتركيا وروسيا، أكد احترام سيادة سورية واستقلالها ووحدة اراضيها والتأكيد على الحل السياسي للازمة فيها»، لافتا الى ان «طهران وموسكو وانقرة تسعى وبالتنسيق مع بعض لتمهيد وقف اطلاق النار وايصال المساعدات الانسانية الى الشعب السوري وبدء المفاوضات السياسية في سورية». من جهة اخرى، استمرت القنصليات الايرانية في مدن اسطنبول وارضروم وطرابزون التركية بغلق ابوابها امس ولليوم الثاني على التوالي، وذلك لهواجس امنية بعد الاحداث الاخيرة التي شهدتها مدن تركية، واخرها اغتيال السفير الروسي في انقرة اندريه كارلوف على يد ضابط في الشرطة التركية. ونصحت الخارجية الايرانية، رعاياها بالامتناع عن القيام بزيارات غير ضرورية الى تركيا حتي اشعار آخر. كما أعلنت وزارة الشباب والرياضة الايرانية، تعليق إيفاد جميع البعثات الرياضية الى تركيا حتى اشعار آخر.