باعت شركة رولز ـ رويس الهندسية البريطانية، معدات لإيران لعقود مستغلة سلسلة من الثغرات في العقوبات الأمريكية لتجنب خرق القانون. وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الحكومة الإيرانية جمعت توربينات من تلك الشركة البريطانية العملاقة، وحجزت طلبات كل عام بملايين الجنيهات الإسترلينية، وذلك وفقًا للسير جون روس الرئيس التنفيذي السابق للشركة. وتحدثت الصحيفة عن أن التجارة مع إيران يبدو أنها جرت على الرغم من المخاطر السياسية الهائلة المتعلقة بالعقوبات الأمريكية. وذكرت أن ربع العائدات الإجمالية للشركة التي تُقدَّر بـ14 مليار جنيه إسترليني جاءت من الولايات المتحدة، ومعظمها كان من خلال عقود عسكرية، حيث وقّعت الشركة على طلبات بقيمة 224 مليون دولار من قِبَل وزارة الدفاع الأمريكية في النصف الأول من 2015م وحده. وكشفت الصحيفة عن أن الشركة لم تصدر مطلقًا أي بيانات عن عملياتها مع إيران المستمرة منذ عقود، والإشارات الوحيدة بشأن التعاون بينهما ظهرت على الموقع الإلكتروني للشركة بعد تخفيف العقوبات عن طهران مطلع العام الجاري.