أبوظبي (الاتحاد) سحبت بلدية أبوظبي وخالفت 12 قارباً ومركبة ومقطورة مهملة استنفدت مهلة الإنذارات القانونية، كما وجهت البلدية 44 إنذاراً بحق القوارب والمقطورات المهملة، فيما استجاب 28 من ملاك القوارب المهملة والمنتشرة في مناطق توقف غير نظامية بإزالتها حال إنذارهم وقبل مخالفتهم، وتوجد عدد 4 عوامات ومعدات كبيرة جارٍ العمل مع الجهات المعنية لتوفير آليات مناسبة وكبيرة لإزالتها. جاء ذلك في إطار تنفيذ البلدية وشركاؤها الاستراتيجيون حملة واسعة النطاق لمواجهة ظاهرة القوارب البحرية المهملة نظراً لما تشكله من تشويه للمظهر الحضاري العام للمدينة وتلويث البيئة، بالإضافة إلى كونها مصدر خطر على سلامة أفراد المجتمع والصحة العامة، حيث سبق الحملة عملية رصد للقوارب المهملة في جميع المناطق في مصفح الصناعية، وبدأت منتصف نوفمبر الماضي وما زالت مستمرة حتى الآن. ورصدت البلدية، خلال الحملة العديد من الممارسات غير القانونية، وعلى سبيل المثال وجود عوامات تقوم باستغلال أراضٍ مجاورة من دون ترخيص من الجهات المختصة. وأوضحت البلدية أنها تسير في مواجهة هذه الظاهرة، وغيرها من مشوهات المدينة، وفقاً لإجراءات قانونية واستنادا إلى القانون رقم (2) لسنة 2012 بشأن الحفاظ على المظهر العام والصحة والسكينة العامة في إمارة أبوظبي واللائحة التنفيذية تم تعديل القانون والإجراء المتبع فيه، حيث تم تعديل مدة وضع الإنذار أو الملصق إلى 3 أيام بدل 14 يوماً، وبعدها يقوم المراقب بإخطار شركة سحب المركبات بسحب القارب أو السيارات لتشويهها للمظهر العام، والذي تكون فيه عادة المركبة ملوثة بالأتربة، والقانون في تعريفه يشمل جميع المركبات والمقطورات والقوارب وما في حكمها، وجميعها يمكن سحبها إلى ساحة الحجز في بنى ياس. وتنفيذاً لأحكام القانون رقم (2) لسنة 2012، تتم مخالفة المركبة مهما كان نوعها بمبلغ (3000) درهم وعند حضور المخالف إلى البلدية يعرض عليه التصالح مع البلدية ودفع 50% من قيمة الغرامة ولكن عند تكرار المخالفة يتم مضاعفة الغرامة، بالإضافة إلى تكاليف الحجز اليومية والتي يتم حسابها على حسب نوع المركبة المسحوبة والمنطقة التي تم سحبها منها. وضمن هذا الإطار، تهيب البلدية بأفراد المجتمع والمؤسسات أهمية التقيد والالتزام بمخرجات قانون حماية المظهر العام والمساهمة مع البلدية والمؤسسات المعنية في حماية البيئة والأحياء السكنية والمرافق العامة، وتوفير أعلى معايير الأمن والسكنية والصحة العامة لجميع السكان. وتؤكد هذه الحملات حرص دائرة الشؤون البلدية والنقل ممثلة ببلدية مدينة أبوظبي وسعيها الجاد نحو تخليص المدن من كافة أشكال المشوهات، كما تعبر الحملة عن الالتزام بلدية مدينة أبوظبي في الحفاظ على نظافة المدينة، وتحسين مظهرها العام، وتعزيز جوانب الأمن والسلامة، والحد من التلوث البيئي والبحري وتأثيراته، ونشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع، وتعزيز دورهم في حماية البيئة والحفاظ عليها.
مشاركة :