واصل فريق دبا الحصن عروضه القوية وانتصاراته في دوري كرة الصالات وعمق جراح غريمه وجاره اللدود ضيفه فريق اتحاد كلباء بالفوز عليه 71 في الأسبوع الثامن الذي يستكمل في السابعة من مساء اليوم بمواجهتي الشعب مع الحمرية، والشباب مع الخليج. انتهى الشوط الأول من مباراة دبا الحصن واتحاد كلباء بتقدم الحصن بهدفين نظيفين لعلي خميس راشد وسهيل علي، وأهدر حمد حسن ضربة جزاء لاتحاد كلباء، وفي الشوط الثاني أضاف لاعب كلباء راشد عبيد الهدف الثالث لمصلحة الحصن، مسجلاً في مرمى فريقه من نيران صديقة، وسجل علي خميس راشد الهدف الشخصي الثاني والرابع، ويضيف حمد الغول الهدف الخامس وسعيد السلامي وخالد مسعود السادس والسابع، وكان هدف كلباء الوحيد عن طريق فهد موسى. وبهذه النتيجة يرفع دبا الحصن رصيده إلى 14 نقطة متقدماً إلى المركز الثاني مؤقتاً، وتجمد رصيد اتحاد كلباء عند محطة 4 نقاط. ويتطلع الشعب لمواصلة الانتصارات وحصد النقاط في مباراة اليوم التي ستجمعه مع الحمرية وسيكون كل تركيز الكوماندوز على التقدم في جدول الترتيب. ويحتل الشعب المركز الخامس برصيد 9 نقاط، أما فريق نادي الحمرية الذي يحتل المركز الحادي عشر والأخير برصيد نقطتين فقد بدأ في العودة للنتائج الإيجابية بتعادله الثاني في المنافسة مع الشارقة في الأسبوع الماضي، ويطمح إلى مواصلة النتائج الإيجابية والعمل على تحقيق الفوز الأول في الدوري العام. وفي المباراة الثانية، سيكون فريق الخليج ضيفاً ثقيلاً على فريق نادي الشباب في ملعب صالة سعيد بن مكتوم في قلعة الجوارح، ويذكر أن فريق الخليج سيركز على تحقيق الفوز لضمان البقاء في المركز الثاني برصيد 13 نقطة ومطاردة الظفرة المتصدر فيما يسعى الشباب لاستعادة نغمة الانتصارات من جديد بعد الخسارة غير المتوقعة التي تجرعها الفريق في الأسبوع قبل الماضي، وتحديداً في الجولة السادسة على يد الشعب ويحتل الشباب المركز السادس برصيد 8 نقاط، وفوز الشباب اليوم سيجعل التنافس والصراع على مراكز الواجهة صعباً وقوياً أما فوز الخليج اليوم والأهلي أمس سيشكل ضغطاً عنيفاً على فريق نادي الظفرة المنفرد بالصدارة وسيكون الفارق بين الظفرة والأهلي والخليج 3 نقاط فقط في ظل غياب فارس الغربية عن المباريات بسبب الراحة، وبذلك تكون جميع الفرق قد تساوت في عدد المباريات، ويأتي دبا الحصن قادماً من الخلف مشكلاً خطراً كبيراً على الجميع في ظل الصحوة التي يعيشها حصناوي الصالات الذي استعاد ذاكرة التألق، وأعاد إلى الأذهان حصناوي بطولة كأس الأندية الآسيوية الذي هز الأرض أمام أعتى وأفضل فرق أكبر قارات العالم.