ريم البريكي ( أبوظبي) جوليان أومالا هي واحدة من أكبر سيدات الأعمال في أوغندا، وهي المؤسس، والرئيس والعضو المنتدب لشركة نعيم أوغندا المحدودة، جاءت ثروتها من مشروعها التجاري المخصص في إنتاج مشروب الفاكهة الأكثر شعبية لدى الأوغنديين ويباع المنتج تحت اسم العلامة التجارية «ابتهاج». نوعت جوليان في نشاطها الاستثماري على مجموعة من الأنشطة التجارية الأخرى، بما في ذلك البيض والدواجن وزراعة الذرة وإنتاج الأعلاف، مطاحن الدقيق والمخابز، وكذلك عملت جوليان على دعم وتقديم المساعدات للنساء في السودان من خلال الجمعيات التي توفر الغذاء. يعمل لدى جوليان أكثر من 1000 موظف أوغندي، فيما تقوم بتصدير منتجاتها إلى عدد من الدول مثل راوندا وكينيا وتنزانيا والسودان وزائير. تعتبر سيدة الأعمال الأوغندية جوليان الصوت القوي ومثال قوي لتحسين وضع المرأة، وتمكينها من فرصة الاستثمار في مجال الأعمال التجارية، وهي عضو بارز في عدد من الجمعيات منها الجمعيات النسائية التي تطالب بتثبيت الوجود النسوي في القطاع الاقتصادي، وجمعيات مدافعة عن حقوق المرأة، وكانت جوليان بين ست نساء في أفريقيا تم تكريمهن من قبل البنك الدولي نظير جهودهن ومهاراتهن في ريادة الأعمال، وتعد من أكثر النساء الأفريقيات حظاً في نيل الأوسمة والجوائز. الجزء الخاص بقصة كفاح السيدة جوليان بدأ عندما اتجهت إلى العمل في سن صغيرة، وذلك للصرف على أشقائها، وكانت إلى جانب ذلك تسعى لتوفير المال، على أمل البدء في مشروعها التجاري الخاص، أرادت جوليان إثبات قدرة المرأة على النجاح والانطلاق مساواة بالرجل بالمشاريع التجارية الخاصة، لقد وثقت جوليان بقدرتها على تحقيق ذلك الهدف، ربطت نفسها بتأكيد هذا الحلم وتحويله إلى واقع، إلا أن اختيارها سوق الأسهم كان قراراً غير صائب أفقدها جميع أموالها المدخرة، إلا أن هذا الدرس أعطاها الإصرار على صنع المال والعودة للهدف وعدم الانكسار، فالمال يصنعه أصحابه، لقد كان هذا الدرس قاسياً عليها، إلا أنها خرجت في نهايته على بتجربة أكسبتها ثقة بنفسها وقدرة، والاعتماد على نفسها بشكل أكبر، وتعلمت من ذلك كله أن لا ضع جميع البيض في سلة واحدة، وهي استراتيجية تحولت إلى فلسفة في حياتها لتوسيع أعمالها التجارية. ... المزيد
مشاركة :