الناشط عامر القلموني لـ الشرق: قوات الأسد تقصف رأس المعرة بالبراميل المتفجرة

  • 3/29/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام، طرابلس أسامة المصري، رويترز أوضح الناشط عامر القلموني أن الوضع في بلدة رأس المعرة بالقلمون (التابع لريف دمشق)، القريبة من مدينة يبرود، سيئ للغاية، خصوصاً في ظل تعتيم إعلامي على ما يحدث في البلدة التي تقطنها 25 ألف نسمة. وأكد القلموني، في تصريحاتٍ لـ«الشرق»، أن رأس المعرة تُدمَّر على يد عصابات حزب الله (حالش) وقوات بشار الأسد بقصفها بالبراميل المتفجرة. وأضاف «بعد سقوط يبرود وقعت عدة مجازر في رأس المعرة ولم يتناولها حتى الإعلام المحسوب على الثورة السورية»، داعياً إلى «تغطية إعلامية لهذه المجازر التي يرتكبها النظام دون مناطقية أو تمييز». وفي طرابلس (شمال لبنان)، أكدت مصادر أمنية أن مسلحين ملثمين قتلوا بالرصاص رجل شرطة في المدينة أمس، وهي المرة الثانية التي يُقتَل فيها أحد أفراد قوات الأمن في يومين. وجاء إطلاق الرصاص أمس الجمعة بعد يوم واحد من موافقة الحكومة اللبنانية الجديدة التي يرأسها تمام سلام على خطة أمنية للمدينة التي قُتِلَ فيها 29 شخصاً على الأقل في الأسبوعين الأخيرين. وأفادت المصادر الأمنية بأن «بطرس بياع قُتِلَ على الفور عندما فتح مسلحون النار على سيارته حوالي الساعة 5.30 صباح الجمعة بتوقيت لبنان (03.30 بتوقيت جرينتش)، مما أدى إلى إصابته في الرأس». واشتد القتال في طرابلس هذا الشهر بين العلويين والغالبية السنية التي اشتبكت أيضاً مع قوات الأمن. وتصاعد العنف الطائفي في لبنان نتيجة للحرب في سوريا، حيث يخوض معارضــون قتالاً للإطاحة ببشار الأسد. وكان رئيس وزراء لبنان السابق نجيب ميقاتي، أعلن في ديسمبر الماضي أنه أعطى للجيش مسؤولية كاملة لاستعادة السيطرة على طرابلس، لكن هذا الإجراء فشل في إنهاء إراقة الدماء. ولم يذكر المسؤولون تفاصيل عن أحدث خطة أمنية للمدينة تمت الموافقة عليها أمس الأول الخميس في أول اجتماع لحكومة سلام منذ فوزها بثقة البرلمان الأسبوع الماضي.

مشاركة :