رؤساء جمعيات «الهلال الأحمر» الخليجي يطالبون بفتح منافذ آمنة في حلب لمرور المساعدات الإغاثية

  • 12/22/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شارك معالي رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور محمد بن عبدالله القاسم في الاجتماع التشاوري الطارئ لرؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه جمعية الهلال الأحمر الكويتي، وذلك لمناقشة الوضع الإنساني بمحافظة حلب في سورية. وتناول الاجتماع عددا من الموضوعات المتعلقة بالأزمة الإنسانية في حلب من بينها التأكيد على استمرار تقديم الدعم وتوحيد مواقف الهيئات والجمعيات تجاه هذه الأزمة، وتنسيق المساعدات المقدمة تجاه المتضررين من الأزمة لمضاعفة الجهود وضمان عدم الازدواجية، وإيفاد فريق ميداني مشترك من متطوعي الهيئات والجمعيات لتقديم المساعدات للنازحين بعد التأكد من سلامتهم, إضافة إلى بحث إمكانية توحيد الجهود الإعلامية، وتبني مشروع إنساني مشترك لصالح المجتمعات المتضررة من الأزمة في أماكن تواجدهم. وفي ختام الاجتماع أكد المشاركون في بيان موحد موجه إلى الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر, على شجب الأحداث الواقعة في حلب, معربين عن قلقهم إزاء الوضع الإنساني المتأزم, مؤكدين على ضرورة فتح منافذ آمنة لمرور المساعدات الإنسانية بصفة عاجلة للوصول إلى الجرحى والمتضررين داخل مناطق النزاع وخاصة الفئات المستضعفة من أطفال ونساء وكبار سن وذوي الاحتياجات الخاصة لما يعانونه من نقص حاد في المواد المعيشية الأساسية والعمل على إجلائهم. وناشد المشاركون في الاجتماع جميع المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر بالعمل على حث كافة الأطراف على احترام ضوابط القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين في مناطق النزاع وضمان استمرار حصولهم على المساعدات الإنسانية الضرورية بصفة غير منقطعة, بالإضافة إلى ضمان حماية العاملين في المجال التطوعي الإنساني بموجب الاتفاقيات الدولية التي تنص على حماية حاملي شعار الحركة الدولية في الميدان ترسيخاً لمبادئ الحركة الدولية وتثميناً لحجم المسؤولية الهامة الواقعة على عاتقهم. وأكد رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون في بيانهم الختامي, التزام الجمعيات والهيئات الوطنية بدول الخليج التي تعنى بتقديم العمل الإنساني بواجبها تجاه المتضررين, مؤكدين وقوفهم بكل مواردهم خلف الأزمة الإنسانية الطاحنة, سائلين المولى عزو جل أن يعجل بتخفيف الآم الشعب السوري الشقيق.

مشاركة :