أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن الأولوية أولاً وثانياً وثالثاً وعاشراً هي «لإنجاز قانون الانتخابات الجديد في أسرع وقت ممكن، وشدد في لقاء الأربعاء النيابي على «أهمية الوصول إلى صيغة تعتمد على النسبية بديلاً من قانون الستين الذي خبرنا جميعاً سيئاته». ولفت بري «الانتباه إلى أنه سيبذل أقصى جهده للتعامل بواقعية مع هواجس بعض القوى، كتلك التي عبر عنها رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط، لعلنا نصل إلى صيغة توفق بين هذه الهواجس وبين قواعد التمثيل السليم». وعطفاً على كلامه في قصر بعبدا بعد التقاط الصورة التذكارية لمجلس الوزراء، الذي أكد فيه أن «صياغة البيان الوزاري لن تتأخر ويفترض أن تنتهي قبل رأس السنة»، أمل بري أن «تنجز الحكومة بيانها قبل نهاية العام»، مؤكداً «استعداده لعقد جلسة الثقة بين العيدين، أو فور ورود البيان الوزاري إلى المجلس النيابي». وفي السياق، نشر جنبلاط على حسابه عبر «تويتر» أمس رسماً لرضيع في مهده، وتمتد أيد كثيرة حوله تحاول إطعامه، وعلق قائلاً: «ماذا سيحمل البيان الوزاري؟». كان نبه أول من أمس إلى «أننا لسنا لقمة سائغة لتباع أو تشترى على مذبح التسويات». إلى ذلك، كشف عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب ياسين جابر، عن «اجتماع قريب بعيد من الإعلام، بين حزب الله وتيار المستقبل وحركة أمل مخصص لموضوع قانون الانتخابات، ويضم خبراء مختصّين بهذا الشأن». وقال: «إن الرئيس بري يفضل أحد الخيارين: الأول هو القانون المختلط 64 أكثري - 64 نسبي مع إمكان تدوير الزوايا. أو الخيار الثاني وهو إجراء الانتخابات على مرحلتين، الأولى وفق النظام الأكثري وعلى مستوى القضاء لتأهيل المرشحين لمرحلة ثانية تكون على أساس النسبية وعلى مستوى المحافظة».
مشاركة :