31 قتيلا على الأقل في انفجار بسوق للألعاب النارية في المكسيك

  • 12/22/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تولتيبيك، المكسيك - (أ ف ب): قتل 31 شخصا على الاقل وأصيب 72 آخرون بجروح في انفجار وقع يوم الثلاثاء في اكبر سوق للألعاب النارية في المكسيك في ضاحية تولتيبيك قرب العاصمة مكسيكو، كما أعلنت السلطات. ووقع الانفجار قرابة الساعة 14:50 (20:50 بتوقيت جرينتش) في السوق المخصصة لبيع الألعاب النارية والتي تستقبل سنويا الكثير من الزوار قبيل حلول عيدي الميلاد ورأس السنة. وقال مدعي عام ولاية مكسيكو أليخاندرو غوميز مساء «توفي 26 شخصا في المكان وخمسة في المستشفيات» ما يرفع الحصيلة إلى 31 قتيلا. وروى والتر غاردونو الذي كان شاهدا على الكارثة لوكالة فرانس برس «بعيد الانفجار، أخذ كل شيء يشتعل، وكان أشخاص يهرعون وهم يحترقون»، مضيفا «كان هناك اشخاص يركضون وقد اشتعلت فيهم النيران، وأطفال». وقال حاكم ولاية مكسيكو ايروفييل افيلا لشبكة «تيليفيسا» التلفزيونية ان خبراء الطب الشرعي أخذوا عينات من الحمض النووي للضحايا لأن «معظمهم» لا يمكن التعرف عليهم. وثمة 32 مفقودا على الاقل وتسعى السلطات لمعرفة ما إذا كانوا من ضحايا الانفجار. واظهرت مشاهد بثت على شبكات التواصل الاجتماعي سلسلة انفجارات ضخمة متتالية من مختلف الاحجام والالوان تلاها انتشار سحابة ضخمة من الدخان. وقال مدير جهاز الحماية الوطنية لويس فيليبي بوينتي لقناة تيليفيسا ان «السوق اختفت بالكامل»، مشيرًا إلى ان العديد من الجرحى «في حالة حرجة». ومن أصل 72 جريحا، تمكن عشرون من مغادرة المستشفيات في المساء فيما سيتم نقل ثلاثة أطفال إلى الولايات المتحدة لمعالجتهم في مستشفى متخصص. وكتب الرئيس إنريكي بينا نييتو على تويتر «تعازي إلى عائلات الذين قضوا لتوهم في هذا الحادث وتمنياتي بالشفاء العاجل للجرحى». وتم نشر عسكريين وأكثر من مائة شرطي في الموقع لمساعدة فرق الإغاثة على إجلاء الجرحى الذين اصيب العديد منهم بحروق إلى المستشفيات بواسطة سيارات إسعاف ومروحيات. وقالت اليخاندرا بريتيل التي تقطن في الحي لوكالة فرانس برس «بدأنا نسمع اصوات انفجارات فظننا ان مصدرها هو ورشة قريبة لتصنيع المفرقعات» قبل أن تدرك أن مكان الانفجار هو السوق المتاخمة لمنزلها. وأضافت «جيراني قالوا لي ان الارض تزلزلت، ولكنني لم اشعر بذلك لانني هرعت ركضا». وبعد جهود استمرت ثلاث ساعات تمكن رجال الاطفاء عصرا من السيطرة على الحريق الذي نتج عن الانفجار وألحق أضرارا بمساكن وآليات في الجوار. وكان عسكريون يضعون كمامات يواصلون بعد ساعات التفتيش بين الحطام بحثا عن ضحايا في السوق المدمرة بالكامل بفعل الانفجار. من جهتهم يسعى المحققون لتحديد سبب الانفجار.

مشاركة :