قطاع السياحة يوفر مليون وظيفة بحلول 2020

  • 7/25/2013
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح الدكتور عبدالله الوشيل مدير عام مركز تنمية الموارد البشرية السياحية (تكامل) بهيئة السياحة، أن إجمالي عدد العاملين في وكالات السفر والسياحة لعام 2012م يقدر بحوالي (13568) منهم (3768) من السعوديين يمثلون ما نسبته حوالي (35%)، وهي نسبة قد لا تتحقق بنفس الدرجة في قطاعات أخرى، وذكر أنه من المتوقع أن يبلغ إجمالي عدد الوظائف بقطاع السياحة بحلول عام 2020م وفق دراسات أعدها مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) حوالي (1.773) مليون وظيفة منها (1.182) مليون وظيفة مباشرة، وحوالي (591) ألف وظيفة غير مباشرة، وتعمل الهيئة الآن على العديد من المسارات السياحية الجديدة التي ستولد المزيد من فرص العمل في القطاع، ومنها المشروع الوطني لتنمية الحرف والصناعات اليدوية، والمشروع الوطني للعناية بالبعد الحضاري للمملكة، والبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، مبينا الوشيل أن محور تنمية الموارد البشرية السياحية يعد من المحاور الأساسية لخطة التنمية السياحية، لذا بادرت الهيئة بتأسيس مركز تنمية الكوادر البشرية السياحية الوطنية، ومن أهم مهام هذا المركز إيجاد البنى التحتية للتعليم والتدريب السياحي، ومن أهمها عمل المعايير المهنية لكافة المهن في القطاعات السياحية مثل قطاع الإيواء السياحي، وقطاعات السفر والسياحة والترفيه والآثار والمتاحف والمهن المتعلقة بالمعارض والمؤتمرات. وقال: "الهيئة تعمل مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين على توطين الوظائف، ومن أهم شركائنا في هذا المشروع الوطني المهم وزارة العمل، صندوق تنمية الموارد البشرية، المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وجميع الجامعات السعودية التي تم توقيع اتفاقيات تعاون معها لفتح أقسام وكليات سياحية لتلبية الاحتياجات المتزايدة لقطاع السياحة، وكذلك المعنيين من القطاع الخاص بالسفر والسياحة، وتم تنفيذ عدة برامج تدريب وتأهيل نتج عنها تأهيل ما يزيد عن (4000) مواطن ومواطنة، ومازالت الهيئة وبالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين مستمرة في تنفيذ برامج التدريب بهدف تأهيل وتوطين الوظائف في قطاع السفر والسياحة، وينفذ حاليا برنامج في عدد من مدن المملكة يشارك فيه (434) مواطناً". متطرقا إلى أن الهيئة تطمح إلى توطين (81%) من وظائف قطاع السفر والسياحة خلال ثلاث سنوات، بالتنسيق مع القطاعات المعنية الحكومية والخاصة، بهذا الخصوص يرتبط تحقيقها لهذه النسبة باكتمال عناصر تدريب المواطنين وتأهيلهم للعمل في هذا القطاع. وقد تحقق فعليا في مرحلة من مراحل التوطين لهذا القطاع نسب توطين عالية، وان احدى الشركات الرائدة في هذا المجال ما نسبته 60% من السعودة مما نتج عنه حصولها على جائزة الامير نايف – يرحمه الله – للسعودة. وقد استهدفت شركات ومؤسسات وطنية أخرى غير سياحية من تم تدريبهم وتأهيلهم للعمل لديهم لتميزهم بحسن خدمة العملاء وجودة الأداء، مما كان له أثر على نسبة التسرب والذي أدى الى صعوبة تحقيق النسب التي كانت تطمح لها الهيئة، وتلك القطاعات السياحية. وأضاف الوشيل أن الهيئة قد عملت على تحفيز الاستثمار في مجال التدريب والتعليم السياحي، حيث ارتفع عدد منشآت التعليم والتدريب السياحي من 14 منشأة في عام 2007م إلى 24 بنهاية عام 2012م.

مشاركة :