شهد العام الجاري 2016 الذي يشارف على الانتهاء، مقتل 48 صحفيا أثناء أداء عملهم في عام 2016، بحسب ما أكدته لجنة حماية الصحفيين. وكشفت إحصائية اللجنة انخفاض عدد الصحفيين الذين قتلوا أثناء عملهم في 2016 عن عام 2015 حيث قتل 72 صحفيا. وتقول المنظمة إن 26 صحفيا منهم لقوا حتفهم عام 2016 جراء القتال أو تبادل إطلاق النار أثناء تغطيتهم الصراعات في سوريا والعراق واليمن وليبيا وأفغانستان والصومال. وأفادت اللجنة بأن 18 صحفيا استهدفوا بشكل مباشر خلال عام 2016، انتقاما منهم جراء تغطيتهم. وتلك هي أقل حصيلة قتلى في صفوف الصحفيين منذ عام 2002. يشار إلى أن سوريا هي الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين للعام الخامس على التوالي، حيث قتل 14 صحفيا عام 2016. وترصد لجنة حماية الصحفيين الوفيات بين الصحفيين والمذيعين منذ عام 1992. وفي إحصائية أخرى، كشف التقرير السنوي لمنظمة حقوق الإنسان مراسلون بلا حدود (أر إس إف)، الاثنين الماضي، أن 74 صحفيا قتلوا في العالم خلال عام 2016. وجاء في التقرير قتل أو لقي مصرعه عند مزاولة نشاطه المهني 74 صحفيا في عام 2016، مقارنة مع 101 في العام الماضي. ويشمل هذا العدد 57 صحفيا مهنيا و9 مدونين و8 أشخاص متعاونين مع وسائل الإعلام. وأضاف التقرير أن 53 صحفيا قتلوا عمدا بسبب نشاطهم المهني و21 عند تنفيذ واجباتهم على أرض الواقع، لأسباب ليست لها علاقة بمهنتهم.