تحقيق للأمم المتحدة نشرت نتائجه بشأن هجوم استهدف قافلة مساعدات انسانية في محافظة حلب السورية، خلص إلى أن القافلة تعرضت لغارة جوية ولكن دون أن يحدد الجهة المسؤولة عن شن تلك الغارة، واستبعد التحقيق في الآن نفسه أن تكون طائرات التحالف هي التي شنت الغارة وبذلك ينفي المحققون ما أكدته روسيا من أن القافلة تعرضت لقصف بري من منطقة كانت تسيطر عليها فصائل معارضة، وليس لغارة جوية وأدت الغارة إلى مقتل عشرة أشخاص على الأقل وإصابة اثنين وعشرين آخرين بجروح، عندما كانت القافلة المحملة بمساعدات من الأمم المتحدة والهلال الأحمر في بلدة أورم الكبرى، غربي المحافظة وقالت اللجنة التحقيق الأممية ان القافلة تعرضت لهجوم جوي استخدمت فيه أنواع عدة من الذخائر، أطلقتها أكثر من طائرة من أكثر من نوع، مبينة أن الغارة استمرت ثلاثين دقيقة وأن الذخائر يمكن أن تكون صواريخ وصواريخ موجهة وقنابل صغيرة، وتقول لجنة التحقيق إنها تلقت تقارير تؤكد أنه من المرجح جدا أن تكون مروحيات وثلاث طائرات حربية سورية هي المسؤولة عن شن الغارة، بمشارة طائرة روسية
مشاركة :