ذكر تقرير إخباري، مساء أمس الأربعاء، أن التونسي أنيس عماري، المشتبه به الرئيس في حادث الدهس الذي استُخدمت فيه شاحنة بإحدى أسواق عيد الميلاد في برلين، أجرى بحثاً عبر شبكة الإنترنت حول كيفية صنع العبوات الناسفة، وتواصل مع تنظيم "داعش". ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته أن "عماري" (24 عاماً) تواصل مع التنظيم المتطرف مرة واحدة على الأقل، وكان مدرجاً على القائمة الأمريكية للممنوعين من السفر. ووفق "الألمانية" يُعتقد أن "عماري" الذي له عدة أسماء مستعارة، وكان يواجه الترحيل، قد فرّ من موقع الهجوم الذي وقع يوم الاثنين الماضي، وخلّف 12 قتيلاً و48 مصاباً، وتم العثور على وثائق إثبات هوية خاصة بـ"عماري" في الشاحنة. وكان "عماري" يخضع للمراقبة خلال الفترة من مارس حتى سبتمبر، ويشتبه في أنه خطط لسرقة أموال من أجل شراء سلاح آلي ربما لتنفيذ هجوم في المستقبل، بحسب سلطات التحقيق في برلين. وكانت قد قامت الشرطة الألمانية أمس بحملة مطاردة لتوقيف منفذ الاعتداء الدامي بشاحنة على سوق الميلاد في برلين، الذي تبناه تنظيم "داعش"، والذي نُفِّذ مساء الاثنين في موقع يرتاده عدد كبير من السياح أوقع بحسب آخر حصيلة 12 قتيلاً، وعشرات الجرحى. ووفق "الفرنسية" اضطر المحققون إلى الإفراج مساء الثلاثاء عن المشتبه به الوحيد الذي أوقفوه، وهو طالب لجوء باكستاني؛ بسبب عدم وجود أدلة.
مشاركة :