تساءلت صحيفة "خبر ترك" الأربعاء 21 ديسمبر/كانون الأول لماذا تمت تصفية قاتل السفير الروسي في أنقرة ولم يلق القبض عليه حيا؟ الكرملين: اغتيال السفير الروسي يضر بسمعة تركيا للإجابة على هذا السؤال، حاورت الصحيفة التركية مسؤولين في الوحدة الخاصة التي اشتبكت مع القاتل بعد تنفيذه الجريمة، وأكد هؤلاء بدورهم أنهم لم يكونوا يعلمون أن القاتل ينتمي إلى الشرطة. ونقلت عنهم تأكيدهم أنهم فشلوا في إقناع القاتلمولود الطنطاش بالاستسلام، وأن الأخير رد على نداءاتهم بإطلاق الرصاص والصراخ بأنه جاء إلى المكان كي يموت. وذكر المسؤولين الأمنيين عن الوحدة التي قضت على قاتل السفير الروسيأندريه كارلوف أن رجال الأمن أصابواالقاتل مولود الطنطاش برصاصة في كاحله في البداية، إلا أنهم واصلوا إطلاق النار حين مد يده إلى جيبه لظنهم أنه ينوي تفجير قنبلة زرعت في القاعة. هذه الرواية رددها أيضا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث أعلن إن الشرطة التركية اضطرت إلى تصفية قاتل السفير الروسي في أنقرة خوفا من أن يكون بحوزته قنبلة. وقال في هذا الصدد :"هناك مضاربات بشأن هذا مسالة لماذا لم يقبض عليه حيا. لكن كان يمكن دفع ثمن مثابل ذلك. وكان يمكن ان يقتل عددا من رجال الشرطة . ورجل الأمن الذي قتل الإرهابي، رأى أنه قام بحركة مشبوهة بيده وفكر في أنه قد يخرج ويلقي بقنبلة، وحينها كان الشرطي مضطرا لإطلاق النار بشكل مميت". المصدر: وكالات محمد الطاهر
مشاركة :