أعلن حاكم اقليم مونغالا شمال غرب جمهورية الكونغو الديموقراطية اليوم الخميس (22 ديسمبر / كانون الأول 2016) ان 14 مسلحاً وثلاثة شرطيين قتلوا الاربعاء في بلدة ليسالا. وقال الحاكم بيانفونو ايسيمبا ورجل دين كاثوليكي محلي ان المواجهات اندلعت بعد هجوم شنته مجموعة مسلحة تابعة لطائفة مسيحية اعلن زعيمها وامي نيني نفسه رئيسا للبلاد منذ 20 كانون الاول/ديسمبر، يوم انتهاء ولاية الرئيس جوزف كابيلا. وتشهد الكونغو الديموقراطية ازمة سياسية عميقة منذ اعادة انتخاب جوزف كابيلا في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 في اقتراع شهد عمليات تزوير واسعة. ولم يجر اي اقتراع مباشر منذ ذلك الحين بينما لم تنظم الانتخابات الرئاسية التي كان يفترض ان تجري هذه السنة. وكان كابيلا (45 عاما) تولى السلطة خلفا لوالده لوران ديزيريه كابيلا الذي اغتيل العام 2001، قبل ان ينتخب في 2006 في اول اقتراع حر نظم في البلاد منذ استقلالها عن بلجيكا العام 1960. ولا يسمح له الدستور بالترشح لولاية جديدة هذه السنة.
مشاركة :