وزير خارجية فرنسا: سنعمل كي يبقى لبنان خارج النزاع السوري

  • 12/22/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

في تصريح عقب زيارته رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في السراي الحكومي، وسط بيروت، ان "فرنسا ستبقى مشاركة في قوات الطوارىء الدولية في الجنوب"، متمنيا ان "يتابع لبنان الحوار مع البلدان المجاورة".وفي ٢ كانون الأول ٢٠١٦ بلغ عدد الدول التي تتألف منها اليونيفيل ٤٠ دولة، حيث تشارك فرنسا بنحو 814 جنديًا من أصل نحو عشرة آلاف. وقال ايرولت "فرنسا ستواصل مساعدتها للبنان لكي يواجه كل المصاعب المحدقة به، على الصعيد الاقتصادي وكذلك مع وجود هذا العدد الكبير من اللاجئين بسبب النزاع في سوريا". وأضاف "سنعمل كل ما في وسعنا لكي يبقى لبنان خارج النزاع السوري والبقاء إلى جانبه في محاربة الإرهاب". وعبر الوزير الفرنسي عن أمله "أن يتمكن لبنان من مواصلة حواره مع الدول المجاورة، ولا سيما المملكة العربية السعودية ودول الخليج، وكذلك مع إيران". وردا على سؤال حول الهبة السعودية للجيش والقوى الأمنية اللبنانية، أجاب "علمت هذا الصباح أن الرئيس عون سيزور قريبا المملكة العربية السعودية، وهذا أمر نرحب به، وأنا كذلك سأزور المملكة في الشهر المقبل". ونقل ايرولت رسالة شفهية من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، إلى عون، خلال استقباله في قصر الرئاسة، في بعبدا، شرق العاصمة، جدد فيها التهنئة بانتخابه رئيساً للجمهورية. وقال ايرولت "إن لبنان اجتاز مرحلة مهمة في الاتجاه الصحيح، وانتخاب الرئيس عون وضع لبنان في أجواء إيجابية، متمنياً أن يبقى بعيداً عن المخاطر التي تحيط به". وأكد الوزير إيرولت بحسب بيان وزعته الرئاسة اللبنانية أن بلاده ستواصل تقديم المساعدات للبنان لا سيما للجيش والقوى الأمنية، وقال "إن فرنسا تنظر باهتمام إلى الخصوصية اللبنانية التي تعتبرها كنزاً مهماً يجب المحافظة عليه". من جهته اشار الرئيس عون إلى أهمية تعاون الدول في ما بينها لمكافحة الإرهاب، مؤكداً في هذا السياق نجاح الاجراءات الاستباقية التي تقوم بها الأجهزة اللبنانية في هذا الشأن. واعتبر الرئيس عون أن عودة النازحين السوريين إلى أرضهم هي الحل الأمثل لهذه المأساة التي يتحمل لبنان تداعياتها، معتبراً أن الحل السياسي للأزمة السورية يحقق الغاية المنشودة. من جانبه أكد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي أنه "يجب ان نطلق ونعزز الروابط بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة والارهاب والنزوح". واشار الى ان "لبنان ما زال يعاني من عبء النزوح لاكثر من مليون ونصف مليون سوري نازح، دون الاخذ في الاعتبار خصوصية لبنان"، مؤكدا ان "الحل الوحيد لمسألة النزوح السوري هو عودتهم الى بلادهم". وأعلن وزير الخارجية عن "تنظيم اجتماع لمجموعة دعم لبنان يستطيع تسريع اعادة الحياة الى مؤسساتنا في حال توقع نتائج ملموسة". وتعد زيارة ايرولت والتي تستمر ليومين الأولى لمسؤول فرنسي رفيع بعد انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية وتشكيل الحكومة برئاسة الرئيس سعد الحريري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :