"الأنميشن" يثير فضول زوار "حكايا مسك".. ويجتذب الهواة

  • 12/22/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

استوقفت لوحة كبيرة كُتب عليها قسم "الأنميشن" زوار مهرجان "حكايا مسك"على أرض معرض الظهران الدولية في المنطقة الشرقية، للسؤال عن معنى الكلمة التي بدت غريبة للأكثرية منهم.   وتلاشت استفسارات الداخلين إلى أركان القسم، عندما وقع نظرهم داخل القسم على مبدعي ومحترفي تحريك الرسوم والشخصيات الكرتونية، ينتشرون في المكان، ويجهزون أدواتهم وتقنياتهم لممارسة فن العرائس المتحركة.   وفي القسم، عرف الزوار مع بداية انطلاقة المهرجان أمس، أن "الإنيميشن" اسم يطلق على معامل وورش متخصصة بصناعة تقنيات الرسوم المتحركة.   ودفع الفضول مئات الشباب من زوار المهرجان أمس في يومه الأول، إلى التفاعل مع ورش العمل التي نظمها القسم، للكشف عن أسرار ومحتوى الرسوم المتحركة، وفن التحريك والدبلجة والأداءات والمؤثرات الصوتية.   وتضمنت الأجنحة مساحات مخصصة لمنتجي "الأنميشن" من جهات وأفراد مستقلين، يستعرضون أعمالهم وبمشاركة الزوار. ويقول الشاب خالد الزهراني إنه كان يجهل الكثير من هذا الفن، وما يحتويه من أسرار وخبايا. ويضيف: "منذ كنت صغيراً وأنا أعشق مشاهدة أفلام الرسوم المتحركة، وأتفاعل معها، ولكن لم أفكر يوماً كيف ينتجون هذه الأفلام، وما هي التقنيات التي يتسخدمونها في هذا النوع من الفن".   وأضاف: "قررت أن أدخل إلى قسم "الأنميشن"، يقودني شغف المعرفة، وفي الداخل عرفت الكثير من المعلومات والتقنيات المستخدمة، ولا أبالغ إذا أكدت أنني أصبحت الآن ملمًا بصناعة هذا الفن، وأفكر جدياً في خوض غمار التجربة كمنتج، والعمل في إنتاج أفلام الرسوم التي تصلح للبيئة السعودية، بالتركيز على مبادئنا وقيمنا".   ويوفر القسم مساحات مخصصة لمنتجي "الأنميشن" من جهات وأفراد مستقلين، لاستعراض أعمالهم ومشاركة شغفهم مع الزوار.   ونجحت ورش التحريك التي أقامها القسم في تدريب الشباب من عمر 15 إلى 35 عاماً، ويحصل فيها المتدرب على أساسيات تحريك الرسوم الكرتونية، ويتعرف عى أحدث البرمجيات في مجال "الأنميشن" من خلال مواضيع متميزة.   وخصصت ورش العمل وقتاً طويلاً، لشرح عملية الدبلجة والتعليق الصوتي على الرسوم المتحركة، ومراحل صنع المسلسل الكرتوني.   وأسهب المبدعون في الحديث عن أدواتهم، وأفسحوا المجال للجمهور لمشاركتهم استخدام هذه الأدوات، والتعرف على تجاربهم في مجال صنع الرسوم المتحركة وتحريكها والدبلجة الصوتية.

مشاركة :