أنامل أم مالك تسطّر قصة كفاح

  • 3/29/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

إبداع ملموس وكفاح يترجمه عمل شريف تسطره أنامل أم مالك التي جعلت من محلها الصغير في مهرجان ربيع الرس معملا لحياكة الملابس التي تناسب جميع الأعمار وتواكب تطلعات جميع الأذواق، فلم يعقها كبر سنها الذي شارف على الـ٦٠ عاما عن أن تقف عن البحث عن لقمة العيش بل جعلت الكفاح والعمل الشريف والبحث عن الرزق ولقمة العيش ديدنا لها، فما إن تنتهي من حياكة أحد الملابس لزبائنها حتى تبدأ في إعداد أخرى وبأشكال مختلفة ومتنوعة حسب رغبة المستهلك. وذكرت أم مالك أنها تعمل في مهنة الخياطة منذ ٤٥ عاما ما أكسبها الخبرة والثقة والسرعة والتعرف على كم كبير من الزبائن طورت من خلالهم أعمالها ومنتجاتها حسب رغبتهم وأذواقهم. ولفتت إلى أنها تحرص على التمسك بالموروث الشعبي في حياكة الملابس لزبائنها، وتقدم العديد من المنتجات للزبائن من أهمها القميص الشعبي والجلابيات والطرابيش ومحارم الصلاة والشراشف وأغطية الطاولات، وملابس الأطفال حديثي الولادة وبعض مستلزمات المنزل والملابس ذات الطابع التراثي. وحول حجم المبيعات اليومية أوضحت أم مالك أن مبيعاتها من الملابس تقدر بحوالى ١٠٠٠ إلى ١٥٠٠ ريال في اليوم الواحد، مشيرة إلى أن مهرجان ربيع الرس أتاح لها الفرصة لعرض ما لديها من المنتجات المصنوعة يدويا والتي تحاكي جمالية الماضي بمثاليته وعفويته وبساطته.

مشاركة :