أسدل الستار أمس على قضية الطفلة لمى الروقي (6 سنوات) التي سقطت في بئر ارتوازية بعمق أكثر من 100 متر قبل أكثر من 3 أشهر، عندما كانت برفقة عائلتها في منطقة وادي الأسمر على بعد 30 كيلومترا عن محافظة حقل التابعة لمنطقة تبوك، عندما كانوا بنزهة برية، حيث شعيت جموع غفيرة في تبوك أمس رفاتها الذي تم استخراجه عن طريق الدفاع المدني بالتعاون مع العديد من الشركات المتخصصة في الحفر والتي استغرق استخراجها أكثر من شهر ونصف. واكتظ جامع الدعوة بتبوك بالجموع الغفيرة للصلاة على رفات الطفلة بعد أن وافق والدها عايض الروقي على استلامها والصلاة عليها بعد استفتاء المفتي العام للمملكة. وبهذا تكون قضية لمى الروقي قد انتهت فصولها بعد أن أشغلت الرأي العام وتصدر الحديث عنها في المجالس ووسائل الإعلام بمختلف أنواعها، ووجدت تعاطفا كبيرا من الجميع، وعتبا شديدا على الجهات المختصة لضعف الإمكانات التي تسببت في التأخر في استخراج الطفلة. يذكر أن عائض الروقي والد الطفلة لمى قد رفع عدة شكاوى قضائية ضد عدد من المغردين بعد الاتهامات التي طالته لنشرهم تغريدات يتهمونه فيها بأنه قتل ابنته أو أخفاها عند أمها، مؤكدا أنه سيرفع دعوى قضائية ضد هذه الاتهامات، نافيا في الوقت نفسه وجود حساب له أو لزوجته على تويتر.
مشاركة :