مع وقوع هجمات فظيعة حول العالم، لا يبدو أن الرئيس المنتخب يخطط للخروج من وضعية حملته القتالية. خلال عطلته في فلوريدا، صوب ترامب تغريدات متتالية موجهة إلى بيل كلينتون. "بيل كلينتون صرح أنني اتصلت به بعد الانتخابات. خطأ، هو الذي اتصل بي، وهنأني بشكل لطيف جداً. هو لا يعرف الكثير... خاصة كيف يجعل الأشخاص، حتى مع ميزانية مفتوحة، يصوتون في الولايات الحاسمة، وأكثر من ذلك، لقد ركزوا على الولايات الخطأ." الرئيس الذي سيصبح قريباً الرئيس الـ 45، كان يجيب على ما قاله الرئيس الـ 42 لصحيفة أسبوعية في نيويورك، حيث قال كلينتون إن ترامب لا يعرف الكثير. واستمر الأخذ والرد الغريب اليوم حين رد كلينتون بتغريدة خاصة: "هذا أمر يمكن أن نتفق عليه، دونالد ترامب وأنا، لقد اتصلت به بعد الانتخابات" تعليقاً على الهجمات في المانيا، ذهب ترامب أبعد من أي مسؤول أمريكي أو أوروبي حيث قال: "الإرهابيون المسلمون يهاجمون باستمرار المسيحيين في مجتمعاتهم وأماكن عبادتهم كجزء من جهادهم العالمي. في منتجع مارالاغو الخاص به هنا في بالم بيتش، يتلقى ترامب بيانات، ولكن ليس واضحاً ما إذا كانت مباشرة من مسؤولي الاستخبارات، أو من خلال الفريق الانتقالي. صوت سين سبايسر، كبير الاستراتيجيين ومدير الاتصالات: "الرئيس المنتخب في تواصل منتظم مع فريق الأمن القومي، فيما يتعلق بتطورات الوضع في أوروبا وتركيا" المتحدث الرسمي للفريق الانتقالي سين سبايسر، تعهد هو الآخر برد سريع على هجمات كهذه خلال رئاسة ترامب. سبايسر: "أعتقد أنه سيكون سريعاً وعنيفاً، يجب أن نكون جاهزين باستمرار ونجتثه من أسفل جذوره. لا يمكن أن يكون الرد صحيحاً سياسياً" كل هذا فيما ترامب يجذب الاهتمام في سلسلة من الاجتماعات في منتجعه، بما فيها عشاء مع الملياردير المكسيكي كارلوس سليم، وهو كارلوس سليم نفسه الذي هاجمه ترامب خلال الحملة الانتخابية بسبب تمويله النيويورك تايمز. ترامب: "المساهم الأكبر في التايمز هو كارلوس سليم. وكارلوس سليم كما تعرفون من المكسيك. نحن نسمح لشركات أجنبية أن تقرر النتائج، لا يمكننا فعل ذلك، لا يمكن أن نسمح بحصول ذلك"