أوضح وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن في تصريح له بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة لعام 1438-1439هـ أن الاقتصاد السعودي الحديث نجح في التعامل مع مختلف المتغيرات، موضحاً أن ميزانية العام ١٤٣٨/ ١٤٣٩ وضعت المواطن في مقدمة أولوياتها؛ إذ جسدت الأرقام التوجه الإستراتيجي لحكومة خادم الحرمين الشريفين في مواصلة الإنفاق السخي على المشاريع الخدمية وبرامج الحماية الاجتماعية، ما يعكس المنهجية الرفيعة لرؤية وأداء مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية نحو تحسين الخدمات المقدمة للمواطنيين، وتقديم شبكة واسعة من برامج الدعم الحمائي للمواطنين. ونوه الوزير "بنتن" بحجم الميزانية السعودية، والنجاح الكبير في تقليص العجز المالي، رغم التحديات التي يشهدها العالم أجمع من متغيرات اقتصادية وتراجع في أسعار النفط العالمية، وذلك بفضل الله، ثم بفضل السياسات الاقتصادية الرشيدة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ما جنب المملكة وشعبها آثار تلك الأزمات الاقتصادية. وثمن الدكتور "بنتن" القرارات التي اتخذها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية من خلال إطلاق برنامج التوازن الاقتصادي ٢٠٢٠ وإطلاق حزمة من الإصلاحات الاقتصادية والمالية والهيكلية الشاملة، التي نجحت في تأسيس اقتصاد قوي وحديث، قائم على أسس متينة تتعدد فيه مصادر الدخل لافتاً إلى أن ما تم إقراره من مشروعات، واستكمال ما تم العمل به من برامج للعام المالي الحالي والأعوام الماضية، يؤسس لتنمية مستدامة شاملة، كما يؤسس لمحفزات وطنية تعطى الأولوية لأبناء الوطن. وأبرز وزير الحج والعمرة ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لقطاع الحج والعمرة من دعم وخدمات ومشاريع كبرى حظيت برضى المسلمين في كافة أنحاء العالم الإسلامي، موضحاً أن قطاع الحج والعمرة وخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار يأتي في قلب إستراتيجية المملكة 2030 داعياً المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد رفعتها وأن يحفظ قيادتها ويبعد عنها كيد أعدائها.
مشاركة :