أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن رجال الأمن العام هم درع الوطن والذين سيحافظون عليه في كل أهدافه وخططه ومكتسباته، يحفظون الأمن للإنسان ويحفظون له دينه واقتصاده ومجتمعه، داعيا المولى عز وجل أن ينفع بهم خدمة للدين ثم المليك والوطن. جاء ذلك خلال رعايته يوم أمس الأول حفل تخريج طلاب الدورات التأهيلية في مدينة تدريب الأمن العام بالمنطقة للعام التدريبي 1435/1434هـ والبالغ عددهم 2119 طالبا من عدة تخصصات أمنية، وذلك بمقر المدينة بمركز الطرفية شمال شرق مدينة بريدة. وأكد قائد مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة القصيم العقيد الدكتور عبدالله الغفيص، أنه تم تخريج 2119 طالبا أتموا فترة تدريبهم نظريا وعمليا وميدانيا وتربويا بمؤهلات علمية مختلفة، مؤكدا أن الخريجين أصبحوا الآن مهيئين للعمل في مواقعهم والتي سيكلفون للعمل بها ويتشرفون بخدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم. وأوضح العقيد الغفيص أن التدريب يعد نظم الحياة ومؤشر التطور والارتقاء في العمل الإيجابي، لافتا إلى أن الأمن العام حرص على تنفيذ الخطط التدريبية وفق استراتيجية متطورة للوصول لأهداف سليمة في منظومة البناء الشامخ في الوطن الغالي من خلال تعزيز السلوك الإيجابي وإتقانه وتنمية الفكر والتركيز على الجانب المعرفي للمتدرب ومن ثم الجانب المهاري ليكون لدى المتدرب الكفاءة والحس الأمني ورقي التعامل مع الحدث بمعايير، والتقييم الكيفي قبل الكمي. عقب ذلك، ألقيت كلمة الخريجين ألقاها رقيب أول عبدالسلام محمد الخريش أكد من خلالها أن الوطن يستحق منا التضحيات، وليس هناك أنبل ولا أسمى من أن يكون الإنسان حاميا لدينه ومليكه ووطنه، مقدما شكره لأمير منطقة القصيم، كما قدم شكره لجميع منسوبي المدينة من ضباط وأفراد ومدربين لما بذلوه لهم، حاثا زملاءه الخريجين على تقوى الله في السر والعلن والمحافظة على أمن هذا الوطن وبذل الغالي والنفيس للذود عن حماه.