الكويت: الحسيني البجلاتي أعلنت الكويت رفضها استمرار التدخلات الإيرانية في شؤون دول الخليج العربية، وأكدت كثافة الجهود الدبلوماسية العربية والإسلامية لوقف المذابح في حلب، فيما قرر القضاء وقف قضية اقتحام مجلس الأمة انتظاراً لرفع الحصانة عن النواب المتهمين في القضية. وثبت في المقابل حكماً بالسجن على النائب عبدالحميد دشتي المدان بالإساءة للسعودية والبحرين. وأكد نائب وزير الخارجية خالد الجار الله أن الكويت مكلفة من دول مجلس التعاون بإيصال رسالة إلى إيران مضمونها عدم التدخل في الشؤون الداخلية، واحترام سيادة الدول، والالتزام بحسن الجوار. وعن الصراع في سوريا أشار نائب وزير الخارجية إلى أن المسألة لن تتوقف عند الاحتجاجات والاستنكار، فهناك عمل دبلوماسي ضاغط من قبل الدول العربية حيال ما يجري في سوريا، كما أن المؤتمر الإسلامي سيكون ضاغطاً، والدول الإسلامية تتحرك وتتصل وتضغط، لذا لن يكون هناك جمود على المستويين العربي والإسلامي، تجاه ما يحصل من مآس وإبادة وتدمير في حلب. من جهة أخرى، أصدرت محكمة الاستئناف الكويتية، حكمها بحبس النائب الكويتي عبد الحميد دشتي، 10 سنوات بتهمة الإساءة للمملكة العربية السعودية، بعد أن ألغت حكمًا ببراءته صدر من محكمة الجنايات. ويصل مجموع الأحكام ضد النائب السابق إلى 41 عاماً ونصف العام، وكانت محاكم كويتية أصدرت أحكاماً بحبس دشتي 31 سنة ونصف السنة بتهم الإساءة للسعودية والبحرين. وفي سياق متصل، قررت محكمة الاستئناف وقف نظر قضية اقتحام مجلس الأمة، وإحالة الملف للنيابة العامة لمخاطبة مجلس الأمة لرفع الحصانة عن النواب المتهمين بالقضية. يذكر أن المتهمين في القضية 70 متهماً، بينهم 9 نواب سابقين أصبح بعضهم نواباً في المجلس الحالي، مثل وليد الطبطبائي، وجمعان الحربش، ومحمد المطير.