أبوظبي: نجاة الفارس نظم مجلس العمل الفلسطيني أمس الأول حفل عشاء للاحتفاء بوفد اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينين، وذلك في فندق هيلتون كابيتال جراند أبوظبي، بحضور أعضاء المجلس وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية في الإمارات. وفي بداية الحفل، رحب المهندس جمال أبوبكر رئيس مجلس العمل الفلسطيني بالحضور وبالشعراء الضيوف وهم، مراد السوداني الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، والأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينين، وموسى حافظ، ونجيب يعاقبه، وأكرم عبدالجبار، وصهيب شعث، وبلال مروّح. وأشار إلى أهمية الشعر في الحفاظ على الهوية الفلسطينية، بشقيه الشعبي والفصيح. وقال أبوبكر في كلمته مرحبا بالشِّعرْ، هذا الذي ظلَّ واقفاً كشَجرِ البلادِ طوال عقود، لِيُطِلَّ على جبالِ وحقولِ وسهولِ فلسطين، حاملاً سيفَ الكلامِ في يدٍ، وغصنَ الجمالِ في اليدِ الأُخرى، مرحباً برائحةِ فلسطين، وهي تفوح اليوم، من رائحة الكلمات، تلك التي أنشدها شعراءُ الأرضْ، وعلّقوها قصائدَ على جدرانِ الذاكرةِ التي لا تموتُ ولا تهْرَمْ، مستشهداً بقول محمود درويش: كانتْ تُسمّى فلسطين.. صارت تُسمّى فلسطين، إنها بلادنا التي لا تضيق، ولا تسقط أبداً، إنها فلسطين الباقية، بقلوبنا، وأفراحنا، وأحزاننا، وكل تفاصيلنا، وقبل كل ذلك، بأشعارنا التي تَرسُم الهويةَ، وتحفُرُها على كلِّ حجرٍ من حجارةِ فلسطين. وشارك الشعراء بعدة قصائد حملت هموم الوطن، وعكست جراحه وآماله وأحلامه، كما تغنوا بحب الإمارات وبمواقفها النبيلة التي كانت ومازالت تقفها مع فلسطين. وأنشد الشعراء أيضاً بعض القصائد العاطفية التي تعزف على أوتار القلب بما تحمله من دفء الأحاسيس والمشاعر.
مشاركة :