الأرشيف الوطني يعزّز «ذاكرة الوطن» بشاشات تفاعلية وكاميرات رقمية

  • 12/23/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

يقدّم جناح (ذاكرة الوطن) في مهرجان الشيخ زايد التراثي 2016، لزواره المعلومة التاريخية والتراثية الموثقة على شاشات عرض، وبتقنيات رقمية متطورة، بهدف إطلاعهم على صفحات ناصعة من تاريخ دولة الإمارات وتراثها بمنتهى الدقة والسرعة. وينطلق الأرشيف الوطني في خطوته هذه أيضاً من حرصه على الابتكار وتقديم الجديد في مشاركته السنوية بالمهرجان. ومن أهم الأفكار المبتكرة التي تم تنفيذها هذا العام، أنه يوثق للزائر زيارته إلى جناح (ذاكرة الوطن) الذي يحاكي مقره مبنى قلعة المويجعي في العين، ويقدم إلى الزائر صورة فوتوغرافية شخصية تذكارية له حين يصل إلى ركن (ذاكرة الإمارات)، وبذلك فإن الأرشيف الوطني يقدم لزوار جناح (ذاكرة الوطن) المعلومات المفيدة، ويعرّفهم بالمبادرات البناءة التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات، عبر أجهزة إلكترونية وتقنيات رقمية متطورة، ما يعزز لديهم حب الوطن، والولاء لقادته العظام. وحين يدخل الزائر بوابة (ذاكرة الوطن) تواجهه شاشة تفاعلية كبيرة جداً تقدم له تعريفاً بالقاعات العشر التي يضمها الجناح، وبإمكانه بواسطة اللمس التنقل من قاعة إلى أخرى، ليتعرف إلى مقتنياتها تمهيداً لجولته في المعرض. وفي إطار التطبيقات الذكية فإن الأرشيف الوطني قد خصص ركناً في جناح (ذاكرة الوطن) لشجرة آل بوفلاح، التي يتم عرضها على شاشة تفاعلية كبيرة يمكن التحكم فيها باللمس أيضاً. هذا وتضم الشجرة مئات الشخصيات بدءاً بشخصية ياس، ووصولاً إلى أحفاد أنجال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه. وتقدم شجرة آل بوفلاح في برنامج إلكتروني ذكي تعريفاً بأبرز وأهم الشخصيات في شجرة آل بوفلاح، خصوصاً الشخصيات البارزة التي حكمت إمارة أبوظبي، مع ما يتوافر من صور الشيوخ، لاسيما الذين شيدوا أبوظبي وكانوا حكاماً لها، سجل التاريخ إنجازاتهم ودورهم الكبير في تطوير إمارة أبوظبي والساحل، وقد وصلت إمارة أبوظبي الى أقصى درجات اتساعها ونفوذها، إذ جعلوا منها القوة الأولى في الساحل. وفي ركن (ذاكرة الإمارات) تقف شاشة كبيرة تتجه عدستها نحو صور فوتوغرافية توثق جوانب من تاريخ الإمارات، وباستطاعة الزائر أن يقف للحظة أمام هذه العدسة لتلتقط له صورة تذكارية خلفيتها تلك الصور الرائعة التي توثق لبعض الأمكنة في دولة الإمارات.

مشاركة :